محمد طالب عبيدات
كان دولة رئيس الوزراء في زيارة لمنطقة إربد التنموية على أمل تحفيز الإستثمار والوقوف على التحديات والفرص فيها طبقاً للتوجيهات الملكية السامية، فاﻹستثمار بشكل عام ربما يكون طريق اﻹنتاجية اﻷول صوب تحقيق اﻷهداف اﻹقتصادية المرجوة لﻷفراد والمؤسسات، وبالطبع فاﻹستثمارات في القطاع الخاص أجدى نفعا ماليا بكثير من الوظيفة العامة:
1. اﻹستثمارات أنواع متعددة في القطاعات المختلفة والتي تعزز اﻹنتاجية والربح السريع والمردود المالي وخصوصاً في القطاع الخاص.
2. اﻹستثمار في القوى البشرية عن طريق التعليم ذو نفس طويل لكنه اﻷكثر واﻷجدى نوعاً من كل اﻹستثمارات.
3. اﻹستثمار ثقافة وتربية ومراس على اﻷرض ويربو بمشاريع إنتاجية أو خدمية واقعية دون أحلام أو بطولات وهمية.
4. ثقافة اﻹستثمار بالقطاع الخاص يجب أن تسود لدى جيل الشباب وخصوصاً للعاطلين عن العمل والباحثين عن الوظيفة، وبالطبع عليهم إمتلاك روح المبادرة والمبادأة والعطاء والتحدي.
5. التمويل اللازم ﻷي إستثمار ناتج عن مبادرة شبابية متوفر وبجدوى إقتصادية فاعلة لدى صندوق التنمية والتشغيل لمن يمتلك المهارة ولا يمتلك المال الكافي لﻹستثمار.
6. هنالك الكثير من قصص النجاح لمبادرات شبابية على اﻷرض صبغتها إستثمارية بدأت بمشاريع صغيرة ومتوسطة وآلت لمشاريع إنتاجية كبرى ومشغلة لرأس المال المادي والبشري ومحققة لفرص عمل مجدية.
7. مطلوب من شباب اليوم فرسان التغيير النهوض والبدء فوراً بمشاريع إنتاجية وإستثمارية وفق رغباتهم ومهاراتهم وطموحاتهم لغايات أن نضرب أكثر من عصفور بحجر، نقضي على البطالة ونحقق اﻷمن اﻹجتماعي ونعزز اﻹنتاجية وننمي اﻹقتصاد الوطني، وفوائد جمة أخرى.
8. الإستثمارات بالطبع تخلق فرص العمل وتساهم في القضاء على الفقر والبطالة وتعزز النمو الإقتصادي، وبالتالي الشباب يستفيدون وخصوصا خريجو الجامعات، كما تتحقق معادلة النجاح في الإستثمار في التعليم والموارد البشرية.
بصراحة: اﻹستثمار والمبادرات في القطاع الخاص لدى جيل الشباب يحقق قصص نجاح يشار لها بالبنان، والمطلوب توجيه وتوجه الشباب صوب اﻹستثمارات أنى كانت والبدء فورا دون تباطؤ أو تأخير بدلا من اﻹصطفاف في طوابير العاطلين عن العمل.
صباح العمل واﻹنتاج واﻹستثمار الشبابي
أبو بهاء