حالات انسانية يتم رفضها دون معرفة الاسباب

الشاهد - علي ابوربيع

في كل عدد من اعداد صحيفة الشاهد الاسبوعية، تقوم الشاهد بنشر حالات انسانية في الصحيفة، ليقوم بالاطلاع عليها المسؤولون واصحاب القلوب الرحيمة، والمعنيين في صندوق المعونة الوطنية او من لم يستجيبوا لهذه الحالات الانسانية ويساعدونهم لكن الغريب في الامر ان هناك شكاوي من قبل بعض هذه الحالات الانسانية التي تقوم بمراجعة صندوق المعونة الا ان بعضا من موظفي الصندوق يقوم بطردهم، علما ان هؤلاء الحالات تواصلت معهم الجهات المعنية والمسؤولة من الصندوق وقام قسم العلاقات العامة بابلاغهم للحصول على هذه المساعدة ففي شكوي وردت للشاهد عن طريق مندوبها الصحفي ان احد المراجعين قام بمراجعة الصندوق ليحصل على المساعدة، الا ان هذا الشخص تفاجأ من سوء المعاملة من قبل الموظفين في الصندوق دون معرفة الاسباب التي دعت الى هذا التعامل حيث يقوم الموظفون برفع اصواتهم على المراجعين ولا يحترمون اي شخص، قام بطلب المساعدة منهم علما ان هذا الموظف موجود في الصندوق لخدمة المواطن الذي يعاني من الفقر والحرمان وفي شكوى اخرى تقدمت بها احدى المراجعات الى ادارة صندوق المعونة هناك موظفة داخل الصندوق تقوم بمنع المراجعين من تقديم الطلبات للصندوق، علما ان بعض الطلبات موجودة في الصندوق منذ عامين دون اي ردود ايجابية عليها.

السؤال الذي يطرح نفسه هل الموظفون الذين يتواجدون داخل الصندوق موجودون لخدمة المواطن وتقديم المساعدة له ام لغايات اخرى؟