الشاهد -
اعداد - نظيره السيد
النائب خليل عطية: الحكومة ملزمة باصدار عفو عام جديد
قال النائب خليل عطية إنه تقدّم للحكومة بمذكرة نيابية مرفقة بقانون العفو العام الذي صدر في عام 2011 ، وذلك لقطع الطريق أمام الحكومة وضمان عدم مماطلتها باصدار العفو العام. وأكد عطية على شرعية المطلب النيابي، مشددا على ضرورة استجابة الحكومة له في المرحلة القادمة. ولفت عطية إلى أن الاجراءات الاقتصادية التي تنوي الحكومة اتخاذها ستُعمّق مشاكل البلاد الاقتصادية والاجتماعية، وسيكون لها ارتدادات على مستوى معيشة المواطنين. وكانت الحكومة أكدت في أكثر من مناسبة عدم وجود أية توجهات لديها باصدار عفو عام، بالرغم من وجود مذكرة نيابية وقّع عليها غالبية أعضاء مجلس النواب وتطالب باصدار قانون عفو عام جديد.
هذا ما اتفق عليه النواب واصحاب الشاحنات
توصلت لجنة الخدمات العامة والنقل النيابية الى اتفاق مع اصحاب وسائقي الشاحنات يقضي بتعليق نقل اعتصامهم من طريق المطار الى الدوار الرابع في حال لم تستجب الحكومة لطلباتهم وتحل مشاكلهم العالقة منذ سنوات.
وبين رئيس اللجنة النائب خالد ابو حسان، خلال اجتماع الاسبوع الماضي مع اصحاب الشاحنات خصص لبحث هذا الامر، وانه تم الاتفاق معهم على دعوة وزيري الداخلية والنقل ورئيس هيئة تنظيم قطاع النقل وممثلين عن شركة الفوسفات، الاسبوع المقبل من اجل ايجاد حلول مناسبة من شأنها تنظم آلية توزيع الدور للشاحنات.
وكانت اللجنة استمعت في بداية الاجتماع الى مطالب اصحاب وسائقي الشاحنات ووعدت بحلها مع الحكومة وانصافهم.
ملف اللجوء وحق العودة
كتب النائب محمد الظهراوي عبر صفحته على (الفيس بوك) ان الحكومة تطرح فكرة دعم المواطن وليس السلعة ! ولكن الحكومة لاتعلم ماسيحدث بعد ذلك بعد ان ينطلق جماح الاسعار بفعل الضرائب العالية والكل سيبرر رفع الاسعار بالتكلفة العالية والمواطن سيدفع الثمن في النهاية ،في الجانب الأكثر خطورة اجتماعيا والتي تخص غير المواطنين الاردنيين من مليون ونصف لاجىء سوري ومليون ويزيد من أبناء غزة وفلسطين ومليون وافد هؤلاء جزء من حياتنا وهم جيران وسيقتسم الاردني خبزه المدعوم مع فقرائهم وهم غالبية وحل المشكلة لايكون الا بمعالجة ملف اللجوء السوري وعودتهم والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني بالعودة والحق المقدس ومعالجة تجارة الرّق بالوافدين والتي شوهت سوق العمل.
اطعمه فاسدة
تعرض (19) طالب من إحدى مدارس وكالة الغوث الإعدادية للذكور في منطقة مدينة الحسن الصناعية نتيجة تناولهم أطعمة فاسدة من احد المطاعم المجاورة للمدرسة، الى التسمم فرق الدفاع المدني تحركت إلى مكان الحادث وقامت بتقديم الإسعافات الأولية اللازمة للطلاب ومن ثم نقلهم إلى مستشفى الأميرة رحمة التعليمي وحالتهم العامة متوسطة، وتم اغلاق المطعم والتحقيق في الاسباب وهذا الاجراء غالبا ما يتم ويعود المطعم الى ممارسة عمله بعد دفع غرامة دون الاهتمام بارواح الطلبة التي انقذتها العناية الالهية من موت محقق.
بعد يأسها من وجود بوادر لحل مشاكلها من قبل الحكومة
جامعات خاصة تحتضر واخرى تتجه الي الاغلاق
جامعات خاصة تواجه خطر الاغلاق ومنها اربع جامعات خاصة في منطقة الشمال، وذلك نتيجة لتأثر الجامعات الخاصة بشكل عام وتلك الجامعات بوجه خاص بنقص الطلاب، جراء تخفيض معدلات القبول في الجامعات الرسمية. واكدت مصادر مسؤولة في هذه الجامعات انها تعاني وضعا كارثيا بسبب نقص اعداد الطلاب المنتسبين لها بعد تدني معدلات القبول في الجامعات الرسمية وكذلك فتح القبول امام برنامج الموازي في الجامعات الرسمية. كما اكد هؤلاء بان الحكومة تعد لقانون للجامعات الخاصة يعتقدون انه سيعمق مشكلة الجامعات الخاصة، مؤكدين بانه لا بوادر لحل مشكلة الجامعات الخاصة من قبل الحكومة، ما ينعكس سلبيا على الاستثمار في التعليم العالي الخاص. وقالوا ان مشروع قانون الجامعات الخاصة الذي سيعرض على مجلس النواب في الدورة العادية المقبلة من اجل مناقشته واقراره يعد قانونا جزءا من المشكلة لا جزءا من الحل، لافتين الى ان الحكومة قامت باعداد مسودة المشروع دون اخذ رأي الجامعات الخاصة.
اجراءات امنية مشددة
شهد محيط كلية عمان الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية في منطقة جبل الحسين بالعاصمة عمان، الاسبوع الماضي تواجدا امنيا كثيفا لقوات الامن. وبحسب ما افاد به طلبة في الكلية، ان آليات ومركبات الشرطة تواجدت امام بوابات الكلية منذ الساعة السادسة والنصف صباحا وهو الامر الذي رافق لخضوعهم لاجراءات تفتيش مشددة من قبل كوادر الامن والحماية الخاصة بالكلية، ومن دون معرفتهم للاسباب. من جانبه قال مصدر امني ان التواجد الامني كان اعتيادي، وانه يعود جراء ورود معلومات الى ادارة الكلية باحتمالية اندلاع مشاجرة كبيرة بين مجموعة من الطلبة، وهو الامر الذي دفع بالادارة الى استدعاء الفرق الامنية لانهاء المشاجرة والتدخل وعدم تفاقمها، في حال اندلاعها. العرموطي يرثي زوجته
رثى النائب صالح العرموطي زوجته المتوفاة، قائلا:'لم يرن هاتفي منذ أسبوعين الذي كان يطمئن على ذهابي وإيابي غدوي ورواحي سفري وحضري و صحتي و أنفاسي و حركاتي و سكناتي فقمت بالاتصال بهذا الهاتف الذي كان قلبي يخفق لسماعة بالقول السلام عليكم وينك بنستناك طولت تصل بالسلامة فقمت بالإتصال للسؤال عن سبب هذا الانقطاع فإذا بالهاتف مغلق'. وأضاف:'يامنيرة الخير والإيمان وينك لاتغلقي الهاتف صوتك وحشني والضحكة التي تنتظر عودة الحبيب و صورتك الجميلة البهية حلف الزمان ليأتين بمثلها حنثت بيمينك يازمان دمعتي ياغالية لا تفارق خدي وها انا اجلس في البيت من يوم رحيلك اتفقد كل ركن وزاوية وسجادتك ومصحفك يارب ادخل رفيقة الدرب وصديقة العمر والصبا جنات الخلد يارب غوثك وادخل ام عماد حبيبة القلب والفؤاد و الجوارح بواسع رحمتك اصدقك القول ياصاحبة النفس الزكية'.