الشاهد -
لم تتلق الرعاية اللازمة وتركت بدون علاج
القرعان احمل المسؤولية للطبيب المعالج ولمستشفى بسمة
الشاهد - عبدالله العظم
حمل النائب ابراهيم القرعان مسؤولية وفاة الطفللة ملك القرعان للجهات الحكومية المقصرة في معالجتها والوقوف على حالتها الصحية وقوفا تاما وعدم اكتراث الطبيب المعالج للمرحومة في مستشفى الاميرة بسمة حيث لم يُعر الاطباء انتباها (لملك) البريئة والتي تعرضت لعضة كلب مسعور نهشها من خلفية رأسها وعلق نابه في خدها الايمن امام منزل ذويها ويقول القرعان ان ملك نقلت الى مستشفى الاميرة بسمة ولم يتخذ الطبيب المعالج لحالتها الاجراءات الوقائية الصحيحة في مثل هكذا حالات اذ قدمت الاسعافات الاولية للطفلة واجراء عملية قطب للجرح الذي سببه الكلب في وجهها وبعد ايام تراجعت حالتها الصحية نتيجة خطأ طبي ناجم عن اهمال الحالة مما ترك حسرة لدى والديها واشقائها بعد وفاتها وبعد عناء العائلة في مراجعة المستشفيات لعشرين يوم من يوما اصابها. واضاف القرعان انه واثناء ما كانت تعانيه المرحومة من الام وضعف عام في حالتها الصحية بادر في نقلها الى الخدمات الطبية قبل اسبوع من وفاتها الا ان وضعها كان مترديا والمضاعفات التي تسبب فيها الطبيب المعالج لها لاول مرة وعدم اكتراث وزارة الصحة لحالة ملك والتي لم تحظ بأي اهتمام او انتباه سوى (غرز القطب) في حين ان ما تسببه الكلاب المسعورة للانسان في متناول الانسان العادي والباحث واولى مقدمات الطبب البشري والبيطري في داء الكلب (مرض فيروسي والوقاية منه باللقاحات الخاصة (وداء الكلب) في العامة منتشر داخل الجسم المصاب لدى الانسان بعد التعرض للعض او الخدش عن طريق اللعاب وبالغالب تظهر اعراضه سريريا. والحديث عن ذلك يطول كثيرا ولكن الاهم وحسب ما اكده النائب القرعان للشاهد انه وبعد وفاة الطفلة ملك قامت الجهات المعنية في بلدة الطيبة بالبحث عن الكلب وقتلته وتم فحصه اظهرت النتائج انه مسعور ويحمل فيروس الكلب والذي اودى بحياة الطفلة.