نظيرة السيد
دعاية انتخابية موجود في شوارع عمان وتحت مسمى كتلة الانقاذ التي يطل علينا بعض اعضائها المبتسمين بشكل تقليدي ابتسامتهم لا تعبر عما بداخل النفوس بل باهتة مصطنعة تحت مصطلح الانقاذ، الكل يتساءل من ماذا وممن نحن بحمد الله لسنا غرقى حتى يأتي هؤلاء لانقاذنا لان ما حدث في الايام الاخيرة وبهذه العاصفة الثلجية فهمنا وعرفنا النشامى الذين نقول عليها لانقاذنا من اي ازمة او ضيم يلحق بنا الا وهم قواتنا المسلحة الذين لم يحملوا شعارات ولم يعلقوا يافطات بل هبوا الى الميدان يساعدهم رجال الامن العام والدفاع المدني بكل اخلاص وقوة وحماس وصلوا الى ابعد المناطق اطعموا الجياع والذين تقطعت بهم السبل هؤلاء الرجال بحاجة لمساندة ومساعدة من رجال اشداء يعملون على اصلاح ما اتلفته السياسات الخاطئة لا الانقاذ لاننا بحمد الله بألف خير وسمعتنا وصلت الى كل العالم وعلى الاردنيين وخاصة المتربصين الاستفادة من هذه التجربة وليس الاصطياد في المياه العكرة واستخدام مصطلحات ليست من واقعنا ولا تعبر عنا ما نريده هو رفعة هذا البلد وعزته والمحاولة للعمل ليخرج من ازماته بكل صدق واخلاص وان يقوم كل مسؤول بواجباته لاننا مللنا الشعارات ولا تعد تفيد او تؤثر بنا لان التجارب السابقة اثبتت ان قليلون هم من يتحملون المسؤولية في هذا البلد وخاصة نوابنا الافاضل الذين يجب ان يفكروا الف مرة قبل السعي لحمل هذه المسؤولية لانها اكبر من مجرد الجلوس على كرسي النيابة والتطلع الى المواطن عن بعد ونسيان كل الوعود التي قطعت والبرامج التي يعرفون انها لن تطبق ولم تطبق في السابق لانها كانت اكبر من هم واضعيها واوسع من افقهم من يريد ان يعد فليعرف حجمه وقدرته على تنفيذ هذه الوعود لان الاردنيون شعب يشهد له القاصي والداني بانهم واعون لكل ما يدور حولهم ولن تخدعهم الشعارات الرنانة والخطب الحماسية المليئة بالاخطاء.