زاوية سائد الفراية
حقوق الانسان كلمة يتداولها العالم اجمع مع ان الاخذ بتطبيقها سابقا غير وارد بشكل كبير وخاصة في عالمنا العربي كما ان المواطن فقد الامل بالدور الذي تقوم به منظمات حقوق الانسان في هذا السياق الا ان الاردن من بين غالبية الدول يعطي هذا الموضوع الاهمية القصوى حسب اعتقادي من هنا ونظرا للتطورات المتلاحقة التي تشهدها وزارة الداخلية في البرامج والخطط الموجهة نحو الانسان ورعايته ساتناول هذا الموضوع الهام الذي باتت تولية الوزارة هذه الايام جل اهتمامها ليس من باب النقد بل من باب المنصف لوزارة الداخلية التي لايخفى على الجميع جسامة المهام المناطة بها تجاه ابناء الوطن وزوار الاردن من لاجئين وغيرهم نعم نحن بصدد الحديث عن هذه الوزارة التي تعتبر من اهم الوزارات الاردنية والتي كبر دورها كلما كبر الوطن وزادت اعباءه وهل من زيادة لاعباء الوطن اكثر من الاعباء الحالية على ضوء تدفق اللاجئين السورين الى الاراضي الاردنية ومن قبلهم الاشقاء العراقيين والليبين والفلسطينين بهجرات قسرية تحتاج الى الكثير من الخدمات الاضافية ايمانا من دور الاردن الرائد في هذا المجال كنصر وسند لكل الاشقاء لابل لكل المظلومين على وجه الارض بتصميم وارادة وعزيمة من قيادته الهاشمية الحكيمة وابنائه الاحرار بالتالي فان العالم شاهد على الدور الاردني في كمجال حقوق الانسان من خلال وزارة الداخلية والجهات المتعاونة معها في هذا المجال عودا على بدء فالداخلية ووزيرها الاردني صاحب الفكر والريادة في العمل الانساني الدكتور عوض اخليفات يجعلنا تقف اليوم في الصف الاول بفضل اصرار وعزم الوزير على تبصير الانسان الاردني او العربي بحقوقه المشروعة بدءا من الطفل وانتهاء بالكهل والحريص على تعميم مكاتب حقوق الانسان على كل المحافظات الاردنية للتواصل مع كافة الجهات للنظر في الشكاوى المقدمة وايجاد الحلول اللازمة لها