الشاهد -
الحديث المنشور اليوم مهم جدا وكل كلمه لها معنى ورسالة وقال جلالة سيدنا
أولا أن لم نساعد بعضنا لا نتوقع أن يساعدنا أحد
ثانيا عند اتخاذ قرارات إصلاحيه لا بد من أخذ بعين الاعتبار الفئة المتوسطه وذوي الدخل المتدني
ففي رأيي
أولا موازنة الدوله تتعرض لضغوط كبيره مع وقف أو قلة المساعدات الخارجيه وأعتقد بأن الرسالة وصلت وأعتقد بأن الأردنيين عليهم دور في إعادة أموالهم من الخارج ودعم وطنهم والاستثمار فيه وتشغيل عشرات الآلاف العاطلين عن العمل والبطالة الخطيرة والمرعبة والتي قد تتحول سياسيا وامنيا لا سمح الله
ثانيا أن الأوان للحكومة أن لا تستفز الناس في قراراتها ولا تلجأ إلى جيوب الناس أكثر من اللازم في ظل رواتب محدودة لا تكفي للتعليم والكهرباء والبنزين والهاتف وان تعمل على طرق أخرى من المتهربين ضريبي ومن أرباح عاليه لمؤسسات وبنوك وهناك حديث جدا يتم تداوله عن قطاعات تهرب ضريبيا وارباحها خيالية.
ثالثا الفئة الوسطى تشكل 90%من الشعب و10% لا يهمها ولا تتأثر ولذلك أي قرارات تمس90% فيعني اضطرابات ومظاهرات ونزول للشارع وقد تتوسع في اختراقات خارجية وتحريض مبرمج إعلاميا وقنوات التواصل الاجتماعي ولذلك الحذر.
رابعا كل هذا يحتاج إلى إنقاذ الإدارات في الدولة بسرعة ودقة من إدارات في الوزارات والمؤسسات والدوائر والجامعات ترهلت وشاخت في عملها وقراراتها وتفكيرها واستياء عام من بعضها والتفكير ببعضها بأن المؤسسة أو الدائرة أو الجامعة أو الوزارة هي مزرعة أو جمعة مشمشية أو جسر وهذا مخيف وينظر بخطر يهدد الدولة ويهدد تحصين الجبهة الداخلية فالتفكير والقرارات للبعض المناطقية أو الجهوية أو القرابة او النسب أو الواجهات المناطقية أو الارضاءات أو المتنفذين أو الالو أو تأثير رجال البزنس والمال فالاداري أيا كان موقعه الذي يتخذ قرارات في التعيينات أو التعيينات الادارية أو يجعل من وزارته أو مؤسسته أو دائرته أو قسمه أو جامعته او شعبه مزرعة فمثل هذه القرارات التي يتخذها الاداري يجب أن يحاكم ولا يبقى ساعه لأنه خطر على الدولة والنظام ويثير فتنا ويهدد الأمن الوطني والسلم الاجتماعي لأن توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم واضحة وهي تنفيذ سيادة القانون والعدالة واختيار الكفاءة.
ولذلك في رأيي فالدولة مدعوة لتتفيذ ثورة بيضاء ادارية وتغيير جذري وجراحة سريعة ودقيقة في كل أجهزة الدولة الادارية من وزارات ومؤسسات ودوائر وجامعات وأقسام وشعب الظاهر منها وغير الظاهر
حمى الله الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
د مصطفى عيروط