أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك مسجد إربد القديم في حالة يرثى لها

مسجد إربد القديم في حالة يرثى لها

20-09-2017 11:45 AM
الشاهد -

وينك يا بلدية

الشاهد - نظيره السيد

مسجد إربد الكبير، الذي نشرت الكثير من التقارير والاخبار عنه تبين الحال الذي آل إليه هذا المسجد الذي صلى فيه الملك عبد الله الأول عام 1923 وأشرف على ترميمه متصرف إربد فلاح باشا المدادحة. هذا المسجد الان اصبح لتجمع البسطات وما تخلفه من قاذورات، والبلدية، والصحة، والبيئة يمرون كلهم وربما يتعاملون مع أصحاب البسطات كأمر واقع.

اهالي اربد سابقا كانوا لا يجدون مكانا للصلاة داخل هذا المسجد وكانوا يصلون في الساحات الخارجية من شدة الازدحام وطالما طالبوا بضرورة نقل (حسبة الخضراء) القريبة منه لانها السبب في تلويث المكان وتكاثر الحشرات والنفايات التي شوهت المنظر العام لهذا المسجد العريق الذي كان معلما دينيا وحضاريا في المدينة ومن الغريب وغير المفهوم سبب غض الطرف من قبل بلدية اربد عنه وهي التي تتغنى بالانجازات والخدمات التي تقدمها فهل يعقل هذا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :