الشاهد -
جاء ذلك في رد الحكومة على النائب موسى هنطش وصالح العرموطي
كتب عبدالله العظم
ارسل وزير الاوقاف وائل عربيات في معرض رده على سؤالي كل من النائب صالح العرموطي وموسى هنطش مرفق كشف اسماء الحراس والموظفين الذين تم الاعتداء عليهم واعتقالهم في باحات القدس والمسجد الاقصى والاجراءات القانونية سواء فيما يتعلق بالاعتقالات التي تتم بحقهم الاعتداءات وما نجم عنها من اصابات تتطلب تدخلا طبيا ونقلا للمستشفيات المختلفة وحتى دفع الكفالات المالية التي تتعلق بالمحاكم وذلك لدعم صمود الموظفين ودفع كافة التكاليف عنهم، وتضمن الكشف كل من عرفات نجيب جرح قطعي بالرأس نتيجة الاعتداء عليه من قبل القوات الخاصة، وخليل الترهوني كسر بالاسنان الامامية نتيجة لذات الاعتداءات وبدر حامد بدر جرح قطعي بالرأس ورائد الزغير رضوض في الجسم وفادي باكير والذي تم الاعتداء عليه امام المصلى القبلي وطارق الهشلمون لا زال مبعدا وتم الاعتداء عليه من قبل القوات الخاصة وكان هناك اقتحامات بوجود اعضاء الكنيست بعيد مشاجرة بين الكنيست العرب والشرطة حيث تعرض المذكور للضرب. واضاف الوزير ان السلطات الاسرائيلية اعتقلت 17 وتم سجنهم وابعادهم لمدة ستة اشهر بدعوى الاعتداء على القوات الخاصة وهم فادي عليان وحمزة نمر وانور ابو هدوان ولؤي ابو السعد وسليمان ابو مياله ومهند ادريس ومراد حمد ومحمد بدر ومجد عابدين وعماد عابدين والمهندس بسام الجلاد والعامل حسام سدر والعامل مصطفى الدباغ والعامل عيسى سلهب. واضاف عربيات في رده ان لا الاعتداءات والابعاد تكاد تكون شبه يومية وهناك احتكاك مباشر بين الحراس والشرطة التي تقوم تلك المجموعات المتطرفة وبوجود القوات الخاصة نتيجة احتجاج الحراس على تصرفات اليهود المتطرفين وتجدر الاشارة ان الشرطة وباستمرار تقوم باستفزاز الحراس والذين تستدعي طبيعة عملهم تواجدهم في الاقصى على مدار 24 ساعة من تلك الاستفزازات شتم الذات الالهية والتدخين وشرب القهوة بساحات المسجد. وكان ابو هنطش قد وجه سؤالا للحكومة قال فيه هل هناك حصانة للموظف العام اذا تم عليه الاعتداء (حراس موظفي الاوقاف في القدس) على اعتبار انهم موظفين اردنيين وهل سجن واعتقال موظف الاوقاف يحسب من الخدمة او يعتبر متغيبا عن العمل وما هي نتائج القضايا وموافاتي باسماء الذين تم الاعتداء عليهم والاجراءات المتخذة في العلاج للمتضررين والدفاع عنهم امام المحاكم.