المحامي موسى سمحان الشيخ
حكومة العدو الصهيوني حكومة مستوطنين عتاة يمينيين متطرفين وهي حكومة لم تبق ولم تذر، لقد فعلت في فلسطين من نهرها لبحرها مما لا يمكن تصوره ضمن نطاق العقل البشري الصحي، اباحت لنفسها عمل كل الشرور والاثام، وجديد حكومة الاستيطان هذا اليوم هو ان قائدها وعرابها نتنياهو على حافة السقوط، فهو اليوم في قفص الاتهام ومصيره اما السجن حيث لا يستطيع امام التهم والوقائع ان يفلت من العقاب القانوني، وفي احسن الحالات قد يخسر منصبه السياسي رغم مراوغته، والاهم ان حزبه قد يسقط في انتخابات الكنيست المقبلة. في مواجهة زعيم عصابة العدو الصهيوني تهم لا تعد ولا تحصى، تهم جسيمة تحاصره هو وزوجته وفريق من الساسة المحسوبين عليه والمقربين منه، هناك مثلا صفقة شراء الغواصات لجيش العصابة الصهيونية والتي اكد وزير الحرب السابق لدولة الكيان موشيه يعلون عدم حاجة الجيش لها وعارضها بشدة الا ان نتنياهو اصر على موقفه، وهناك اعتقال قائد وحدة الكوماندو البحرية السابق وقد تم اعتقاله هذا الاسبوع، وهناك وزير مقرب من نتنياهو يخضع هذه الايام لتحقيق مكثف بتهمة تلقي رشاوي عديدة كما صادق مستشار قضاء الدولة العنصرية صادق على التحقيق مع وزير الطاقة وهو يوفال شايتيني وهو من المقربين جدا لنتنياهو، اما زوجته فحدث ولا حرج وقد بات في حكم المؤكد ان تساق الى السجن في عدة تهم متعددة ومتنوعة هناك وهناك. الفساد ينخر في كيان العدو الصهيوني على المستويين السياسي والعسكري وفي محاولة نتنياهو الخروج من مأزقه فقد عمد نتنياهو وبتواطؤ مع حكومة ترامب الى رفض حل الدولتين كما انه يهدد بشن حرب ضد قطاع غزة، عدا عن حركشاته مع سوريا وحزب الله، هذا عدا عن اسطوانته المشروخة ضد ايران واثناء ذلك وخلاله يترك للمستوطنين ان يفعلوا ما يشاؤون، نتنياهو يلجأ ايضا الى تخويف سكان الكيان في حال اقصائه عن منصبه مصعدا الكراهية والعداء والعنصرية تجاه الفلسطينيين في المحصلة نحن امام كيان هش على كافة المستويات وان كان العرب يرون وجه قوته فقط.