الشاهد -
ما زالت الشاهد تنقل واقعهم المرير
علا منير: امرأة مطلقة وتعيش لوحدها
عليا سالم: زوجها مختل عقليا .. ولا يستطيع الحركة
هنادي وعبدالله: مريضان وحالتهم الصحية سيئة جدا
تمام حمدان: ارملة في وضع سيء
الشاهد - خالد خشرم
تعاني الكثير من العائلات الاردنية من الفقر الشديد، والاوضاع الاقتصادية المتردية، بالاضافة الى الامراض وسوء الاوضاع الصحية. الشاهد وكما عودتكم دائما تسلط الضوء على تلك الحالات وتنقل الواقع المرير الذي تعيشه هذه العائلات، لعل وعسى ان تلقى اهتماما من المسؤولين وتساعدهم.
الحالة الاولى
تعيش السيدة تمام حمدان واقعا مريرا وفقرا ومعاناة في مخيم البقعة، حيث ان هذه السيدة تبلغ من العمر 64 عاما وتعيش في منزل مكون من الزينكو، مهدد بالانهيار في اي وقت. وتقول تمام بان زوجها توفي منذ سنوات وترك لها اولادا وبنات يعانون آلام الحياة، التي قلبت حياتهم الى جحيم بالاضافة الى سوء الوضع المعيشي الذي دمر العائلة، دون وجود معيل في حياتنا.
وقالت ان هذه الغرفة التي نعيش بها غير صالحة للسكن وحارة جدا في فصل الصيف، وباردة في فصل الشتاء، حيث مياه الامطار تداهمنا وتدخل الى المنزل وتحطمه، بالاضافة الى ان ابنائي انحرموا من اهم لحظات السعادة داخل المنزل وانحرموا من التعليم والمصروف بعد ان غاب معيل الحياة اتمنى من اهل الخير والمساعدة ان يمدوا لي يد العون والمساعدة.
الحالة الثانية
هذه العائلة تعاني من عدة امراض جسدية وعقلية، حيث تقول السيدة عليا محمد سالم بان زوجها يعاني من امراض عقلية منذ سنوات وهناك الكثير من المشاكل الصحية في جسده وعقله الامر الذي جعله غير قادر على الحركة وقالت ان لديهم تسعة من الابناء اكبرهم 15 عاما محرومين من السعادة، امام هذه المعاناة والفقر الذي سيطر علينا منذ سنوات حيث لا يوجد معيل لعائلتنا يعيلنا ويصرف علينا، ويؤمن لنا احتياجاتنا الاساسية والضرورية التي نحتاجها فاصبح ابنائي يكبرون يوما بعد يوم والفقر والمعاناة تلاحقهم اينما ذهبوا، ففي بعض الاحيان لا نجد في البيت كسرة من الخبز، وننام بدون طعام او شراب. واضافت ان اشقاءها لا يقدمون لهم المساعدة لها ولابنائها وقالت انها راجعت صندوق المعونة الوطنية لكن دون جدوى من ذلك واناشد اهل الخير والمحسنين بان ينظروا في حالتي الصعبة وينتشلوني منها قبل ان يضيع ابنائي مني وافقدهم في هذا الواقع المرير.
الحالة الثالثة
هنادي وعبدالله يعانيان من امراض سيطرت عليهم وقلبت حياتهم الى جحيم حيث تقول لنا والدة هنادي وعبدالله بان ابنيها مريضان منذ سنوات بعد ان اصابهم اختلال في عقولهم. واضافت اننا كنا نحصل على مساعدة من صندوق المعونة الوطنية وراتب 40 دينار شهريا لكن هذا المبلغ لا يكفي لشيء لاننا بحاجة الى مصروف اكبر حيث احتياجات ابنائى كثيرة وتكلف مبالغ باهظة، لا امتلك قرشا واحدا منها. واضافت انه تم ايقاف المعونة علينا بسبب اكتشافهم بان ابني يعمل في احد الشركات الامر الذي ادى الى ايقاف هذه المعونة فنحن في امس الحاجة لهذه المساعدة، التي تفرج علينا الكثير من الهموم والمشاكل.
الحالة الرابعة
علا منير يوسف امرأة مطلقة منذ سنوات ولها ابنة واحدة وتقول انهم يعيشون في حالة اقتصادية سيئة ومعاناة شديدة امام هذا الفقر الذي سيطر عليهم واضافت علا ان قيمة الايجار في البيت الذي تسكن به يصل الى 150 دينار شهريا ولا امتلك من هذا المبلغ قرشا واحدا فاصبحت اعيش في حالة اقتصادية يرثى لها انا وابنتي دون وجود معيل لنا فاطلب من اهل الخير والمساعدة ان يقدموا لي يد العون والمساعدة لي ولابنتي.