الشاهد -
الشاهد - خاص
اصدر حزب الوسط الاسلامي بيانا شجب فيه عمليات الابادة التي تحدث لاخواننا المسلمين في اقليم مانيمار وجاء البيان على النحو التالي: (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) سورة البروج تتواصل الأخبار بنقل ما يجري في إقليم مانيمار من مذابح يومية متواصلة في حق إخواننا المسلمين (الروهينغا) حيث يتعرضون منذ سنوات لإبادة بشرية منتظمة واعتداء على حقهم في العيش والحياة الكريمة ، ومن المستغرب صمت العالم وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان عن هذه الجرائم رغم أن العالم يدعي حفظ حقوق الإنسان والدعوة إلى حرية الاعتقاد ، وهذا يؤكد لنا التناقض البين في ادعاء العالم ومنظمات حقوق الإنسان في دفاعهم عن حقوق الأقليات في العالم الإسلامي . إننا في حزب الوسط الإسلامي نستنكر ونشجب بأسى بالغين ما يتعرض له المسلمون في مانيمار من إبادة بشرية واعتداء على حقهم في العيش والحياة ، في الوقت الذي ينادى فيه بنبذ الطائفية والعرقية ، وإننا لنطالب منظمة التعاون الإسلامي أن تقف موقفاً يتناسب مع حجم هذه الجرائم برفع الظلم عنهم ووقف تشريدهم وقتلهم دون ذنب إلا أنهم مسلمون . وكذلك نطالب المسلمين في كل مكان رفع صوتهم ضد هذه الجرائم التي تقع ضد الإنسانية، وإننا لنطالب الدول الإسلامية أن ترفع عقيرتها برفع الظلم عن هذه الأقلية المسلمة والتي تعاني من القتل والتشريد منذ العديد من السنوات ومخاطبة كافة المؤسسات الدولية والإنسانية لوقف الإبادة الجماعية لهذه الأقلية المسلمة .