الشاهد -
د مصطفى عيروط
علينا أن نعترف وبكل جرأة وطنيه بأن ما يحدث في وطننا من تذمر هو تصرفات مسؤؤلين في وزارات ومؤسسات ودوائر وجامعات وعدم الثقه بالحكومات هي نتيجة تصرفات مسؤؤلين فبعضهم يمارس الشلليه؟والجهويه والقرابه والمنطقه والنسب وشهادة الميلاد (والجمعة المشمشيه) من سفر دائم ومكافئات وتعيينات ومصالح شخصيه وحصول على مغانم وبعضهم يتصرف بمؤسسته أو جامعته أو وزارته كأنها مزرعه له ورثها أو عملها هو وبعضهم بعيد عن الميدان ونسي هؤلاء المسؤؤلين أننا في القرن الحادي والعشرين في ظل أعلام مفتوح وانترنت وقنوات التواصل الاجتماعي وشعب مثقف وذكي والأدهى بأن بعضهم عندما يشعر برحيله دون إنجاز سوى السفر الدائم وعلى الطائر الميمون يستنجد بنفسه أو بغيره فيكتب بأسماء غير موجوده في الأردن وكأنه لا زال يعيش على أسلوب الإخباريات الكاذبه (فاعل خير) غير المعترف بها سابقا ولا حقا وحاليا كمن يكتب عن الوصوليين والانتهازيين والمصلحيين كذبا أو يقوم بتلفيق تهم كذبا أو ينشر على صفحات على الفيس بوك وقنوات التواصل الاجتماعي الكذب والدس ونسي هذا المسؤؤل أو ذاك أو الموظف بأن هناك قرار من قائد الوطن جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني عندما قال (سنقيم كل مسؤؤل وسنحاسب كل مسؤؤل قصر بحق المواطن)وعندما وجه جلالة سيدنا إلى سيادة القانون والعداله والكفاءه وإلى ثورة بيضاء اداريه عنوانها الكفاءه والكفاءه تعني عدم النظر إلى شهادة الميلاد والأصل وجد الجد والمنطقه والقرابه والنسب ومحاربة الشلليه والجهويه والواسطه
فالمسؤؤل الذي يحول وزارته ودائرته وجامعته الى مزرعته ويفكر بأنه باق بدعم متنفذين أو نواب أو أعيان أو الو التي يتصرف بعضها بشكل شخصي أو يعتمد وللأسف على دعم خارجي قد تكون جندته عميلا وهو في الخارج للقيام بما يطلب منه لن يبقى والذي يبقى وهو مراقب أيضا ومتابع هو من أنجز وانجز وانجز وميداني ويعمل بعدالة وسيادة القانون ولا يتحيز لأي كان إلا بالعمل والإنجاز وهناك منهم في وزارتنا ومؤسساتنا وجامعاتنا ودوائرنا فهل المسؤؤل الذي يهاجم هو وجماعته مسؤؤلين في اجتماع رسمي أعلى منه أو ادنى سيبقى؟وهل المسؤؤل الذي يعمل بتعيينات لا اول لها ولا آخر سيبقى؟ وهل المسؤؤل الذي يشتري ادوات رياضيه على حساب مؤسسته سيبقى ؟وهل المسؤؤل الذي يقول في اجتماع رسمي عن شخص لأنه انتقد قراراته وسلوكه ما لا يقال يستحق البقاء ساعه واحده؟وهل المسؤؤل الذي يبكي مجرد أن تعرف الناس بعمله وتدخله المخالف للقانون سيبقى؟ والخ من قصص مسؤؤلين وهنا دور الإعلام المهني بالتنبيه عنهم وتسليم مؤسسات الدوله الرقابي عنهم معلومات ووثائق ولكن موثقه أو معلومات للمتابعة ؟
نعم نعم نعم نعم نعم نحن بحاجة إلى إصلاح إداري جذري وهو أساس التقدم والازدهار وإلى تغييرات اداريه واسعه في كل أجهزة الدوله وفي كل أجهزة الدوله من وزارات ومؤسسات ودوائر وجامعات وانا قلت والأمل أن يقودها جلالة سيدنا شخصيا فالذي يسكت على إدارات تمارس الفساد هو فاسد وتصرفات مسؤؤلين هي التي تثير الناس وتستفزهم وهناك مسؤولون ودوائر ووزارات وجامعات وطنيه عامه وخاصه نعتز بها والمسؤولون فيها لنظافتهم ووطنيتهم وانجازاتهم وعملهم الميداني سواء أكانت مدنيه أو عسكريه وفيها إنجازات فخر للمواطن والوطن فهناك ايجابيات وهناك سلبيات والأردن بحاجه الآن إلى حراثين حراثين ومقبولون اجتماعيا وليس لهم مصالح وعصاميون وسواعدهم هي التي توصلهم وانجا زاتهم وتاريخهم وخبرتهم وتأهيلهم وليس سفارات أو مناطقيه أو صالونات أو شلليه أو مناطقيه أو شهادة الميلاد وجد الجد وليس وراثة مناصب في القطاعين العام والخاص والشركات المساهمه العامه ايضا بل كل اردني كما نص الدستور بغض النظر عن عرق أو اللغة أو الدين(الأردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين) وكما نص الدستور بأن الكفاءه هي الاساس في تولي الوظائف
وقد حسم جلالة سيدنا ذلك وقال (الأردن عشيره واحده)
حمى الله الوطن وعشيرته الواحده في ظل قائدنا جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم