الشاهد -
الشاهد - علي أبوربيع
تصوير - تركي السيلاوي
عقد يوم السبت الماضي مركز الامام ابو عبدالله الشافعي العلمي ندوة تحت عنوان (المذاهب الفقهية واثرها في المجتمع).
شارك بها باحثون متخصصون في امور المذاهب الفقهية من الاردن والدول العربية، وتم خلالها تكريم المشاركين والحضور ووسائل الاعلام التي غطت الندوة ثم خلصت الندوة الى التوصيات التالية:
1- الدعوة إلى فتح باب الاجتهاد والعودة إلى الحرية الفكرية بالضوابط العلمية والأدبية. 2- العمل على مواجهة التعصب المذهبي من خلال تربية النشء على القراءة الفقهية الصحيحة. 3- عقد مؤتمر جامع لفقهاء المذاهب والخروج بميثاق شرف يدعو إلى التسامح ورفض التعصب. 4- تشجيع البحث العلمي الفقهي. 5- قراءة تأملية لموروثنا الحضاري الإسلامي، واستنطاق ما دونته أنامل أعلام الفقه الإسلامي على رأسهم أئمة المذاهب الأربعة، وتلاميذهم، والمذهب الظاهري الخامس. 6- الوقوف بحثاً واستقراءً ومطالعةً واستيعاباً لجوهر الخلاف وأدب الاختلاف بين الأئمة الدعاة والعلماء الهداة، واحترام بعضهم لبعض، وتعاونهم للوصول لمراد الله. 7- معرفة مصادر التشريع المجمع عليها والمختلف فيها والقواعد الفقهية الأصولية لكل مذهب وطريقة استخراجهم للأدلة واستنباطهم للأحكام وأهليتهم في الاجتهاد والتفسير. 8- حقيقة الوسطية والاعتدال في مناهج أئمة الفقه الإسلامي ونبذهم للتطرف وتحريهم للصواب والحكمة. 9- التأكيد على روح عنوان هذه الندوة بأن المذاهب الفقهية تكمن رسالتها في حماية المجتمع وتوحيده.. ولم تكن المذاهب يومًا بابًا للهدم أو شق الصف أو زرع الفتنة. 10- هذه الندوة المهمة توصي حكماء العلماء من المسلمين باستثمار هذه المذاهب لتوحيد الكلمة وحماية المجتمع وبناء الأوطان والوقوف صفاً واحداً بوجه الفئات الشاذة التي تستثمر هذه المذاهب لتدمير مقدرات الأمة ونشر ثقافة اليأس في نفوس شبابها. 11- إنشاء مراكز إفتاء لمفتين متمكنين من أهل العلم والحكمة غير رسميين تلبية لحاجة المجتمع. 12- تنويع أهل الفتوى وتوزيعهم حسب المذاهب الفقهية وعدم حصرها في مذهب واحد. 13- التوعية التامة بأن المذاهب الإسلامية سعت وتسعى لتحقيق رحمة الإسلام في ربوع العالم، ولا تمت بصلة إلى التطرف والغلو على الإطلاق، وتدعو لوحدة المسلمين وتماسكهم وتعايشهم على ضوء مصادر الشريعة ومصلحة العباد. 14- المذاهب الفقهية لم تُغْفِل حقوق غير المسلمين بل دعت إلى حفظها ورعايتها. هذا وبالله التوفيق ومنه العون والسداد،،،