الشاهد تجولت في المنطقة واطلعت على واقع الحال والتقت سكانها

خدمات عامة غير متوفرة وطرق دون تعبيد ومراكز صحية بعيدة وحوادث سير يومية

الشاهد - علي ابوربيع

تصوير - تركي السيلاوي

وهذه المشاكل طرحت اكثر من مرة خلال لقاءات مع المسؤولين في المنطقة من قبل الاهالي لكنها بقيت عالقة دون حل بالرغم من ان ابناء المنطقة قدموا عرائضهم وشكاويهم للمسؤولين والمعنيين لكنهم تجاهلوها ولم تلق اذنا صاغية.

اهالي مادبا

وقد اشتكى الاهالي من سوء الخدمات الموجودة في المنطقة وقالوا ان هناك الكثير من الخدمات التي يفتقرون اليها وهذه المشاكل تتركز جميعها حول سوء الطرقات والشوارع الموجودة ونقص في الخدمات العامة والصرف الصحي وقلة وسائل النقل وعدم نظافة الشوارع والانارة وقلة مراكز الشباب وضعف شبكات الانترنت وكثير من المشاكل الاخرى التي نوردها لكم بالتفصيل وعلى لسان الاهالي الذين ناشدوا المسؤولين بايجاد حلول لمشاكلهم ورفع الظلم والمعاناة عنهم.

شوارع وطرقات

وقال سكان وابناء المنطقة ان وضع الطرقات والشوارع الموجود في المنطقة، سيء جدا، ولا يوجد هناك خدمات جيدة تتعلق بالشوارع او بالطرقات، حيث تعاني الكثير من شوارع وطرقات المنطقة من اهمال وتهميش كبيرين، بحاجة الى اعادة النظر به من قبل المعنيين والمسؤولين.

الصرف الصحي

واشتكى الاهالي من افتقارهم لوجود صرف صحي داخل المنطقة وقالوا اننا نفتقر لوجود صرف صحي، ونعاني في فصل الشتاء من مياه الامطار التي تتجمع بالشوارع بسبب عدم وجود مصارف صحية وناشد الاهالي المسؤولين عبر الشاهد ان يضعوا حلا جذريا لهذه المشكلة التي تواجههم وتسيطر عليهم.

وسائل النقل

واكد الاهالي للشاهد ان وسائل النقل الموجودة في المنطقة، غير متوفرة بالشكل المطلوب، وقالوا انها ضعيفة، وهناك بعض الوسائل لا تدخل الى المنطقة لاسباب غير معروفة. الامر الذي يزيد من معاناة الاهالي وابناء المنطقة، عند ذهابهم من منطقة الى منطقة اخرى.

نظافة الشوارع

وقال اهالي وسكان ماعين ان هناك بعض الشوارع تفتقر للنظافة حيث ان هذه الشوارع تتراكم بها النفايات وطالب السكان بتوفير عمال نظافة بشكل كبير داخل المنطقة.

انارات الاعمدة

وطالب الاهالي من الجهات المسؤولة والمعنية، ان تقوم بجولات ميدانية وتقوم بتفقدات على ارض الواقع لترى الواقع السيء في المنطقة حيث هناك الكثير من الاعمدة لم يتواجد عليها الانارات، الامر الذي يزيد من وقوع الحوادث اليومية.

حوادث كثيرة تشهدها المنطقة

واشار الاهالي والسكان في المنطقة الى موضوع اصبح يهدد حياتهم بشكل يومي، وهو عبارة عن الحوادث التي تقع يوميا داخل المنطقة بسبب سوء الشوارع والطرقات داخل المنطقة بالاضافة الى افتقارهم للانارات على الاعمدة، الامر الذي يريد من معاناة الاهالي والسكان ويزيد من وقوع الحوادث اليومية.

مطالبات بمراكز للشباب

وطالب الاهالي بتوفير مراكز واندية ثقافية ورياضية للشباب داخل المنطقة، حيث لا يوجد في المنطقة اندية او مراكز ثقافية. وقال الاهالي انهم بامس الحاجة لهذه المراكز والاندية الهادفة المتعلقة بقضايا الشباب ومواهبهم.

شوارع بدون مطبات

واكد سكان واهالي ماعين للشاهد ان هناك الكثير من الشوارع بدون مطبات، بالاضافة الى ان هذه الشوارع محفرة وغير مؤهلة للسير، الامر الذي يزيد ويفاقم من وقوع الحوادث التي اصبحت تهدد حياة الاهالي وسكان المنطقة بالخطر.

شبكات انترنت وخلوية ضعيفة

وطالب الاهالي بتوفير شبكات تقوية داخل المنطقة، حيث اكدوا للشاهد ان الشبكات الخلوية وخدمات الانترنت، سيئة جدا وضعيفة مطالبين بوضع شبكات خلوية وانترنت داخل المنطقة.

المركز الصحي

واشتكى اهالي ماعين من بعد المركز الصحي عن مكان سكناهم وقالوا للشاهد ان المركز الصحي بعيد جدا عن المنطقة التي نقطن بها، الامر الذي يزيد من معاناتنا، حيث نطالب من وزارة الصحة ان تتبنى هذا الموضوع وتقوم بجولات ميدانية الى المنطقة وتتفقد الاوضاع كاملة. مواقف باصات

واكد الاهالي للشاهد انهم يفتقرون لوجود مواقف انتظار الحافلات ووسائل النقل وهذه مشكلة تواجه ابناء وسكان المنطقة، عندما يقومون بانتظار الحافلات فانهم يقفون في ظروف جوية صعبة لانتظار وسيلة نقل.

وطالب الاهالي وعبر الشاهد من المعنيين ان يضعوا مواقف انتظار لتقلل من المعاناة التي تواجه ابناء المنطقة.

فرص عمل للشباب

وطالب الاهالي وسكان المنطقة بتوفير فرص العمل الملائمة والمناسبة للشباب حيث قال الاهالي انه لا يوجد في المنطقة فرص عمل مناسبة لشباب المنطقة. وقالوا ان الشباب عاطلون عن العمل وبحاجة الى فرص عمل يترزقون منها ويعتاشون منها.

بدون اماكن للترفيه

وطالب الاهالي بتوفير اماكن للترفيه مثل المتنزهات والمراكز المتعلقة بالترفيه وقالوا ان المنطقة تفتقر لوجود هذه الاندية، التي نحن بامس الحاجة اليها في المنطقة.

عائلات مهمة في مادبا

واهم العائلات التي تقطن مادبا هم الشوابكة والازايدة والبلقا وغنيمات ومساندة وسعيدات والفقهاء والعوامرة.