الشاهد -
عدسة الشاهد في النعيمة لنقل معاناتهم
بدون انارات .. تعبيد طرق .. وواقع التعليم سيء جدا
الشاهد-علي ابو ربيع تصوير تركي السيلاوي
هذه الجولة من ضمن الجولات التي يجوبها فريق الشاهد اسبوعيا، ليطلع على احوال كل منطقة على حدة وما يعانيه سكانها من نقص بالخدمات وتلوث بيئى وكثير من المعيقات والمشاكل التي نضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين لعلهم يهتمون ويجدون حلا لمأساة تقلق اهالي وسكان المنطقة. في هذه المرة قام الفريق بزيارة لمدينة اربد وبالتحديد الى منطقة (النعيمة)، والتقى العديد من السكان ووجهاء المنطقة ومخاتيرها ليحدثونا عن المشاكل التي تواجههم، واستطعنا ان نستنتج ان منطقة (النعيمة) فيها الكثير من المشاكل بحاجة الى اعادة النظر فيها من قبل المعنيين والمسؤولين حيث تعاني من التهميش وقلة الخدمات. وهذه المشاكل طرحت اكثر من مرة خلال لقاءات مع المسؤولين في المنطقة من قبل الاهالي لكنها بقيت دون حل بالرغم من ان ابناء المنطقة قدموا عرائضهم وشكاويهم للمسؤولين والمعنيين لكنهم تجاهلوها ولم تلق آذنا صاغية.
اهالي النعيمة
المواطن اسامة محمد مريان قال للشاهد ان منطقة النعيمة من اعرق المناطق في مدينة اربد لكنها تفتقر لابسط المتطلبات حيث تعاني من اهمال وتهميش كبير من قبل المسؤولين، وهناك العديد من الخدمات لم تصل الى المنطقة بالاضافة الى ان المنطقة تفتقر لوجود البنوك والصرافات الآلية.
وسائل النقل
وقال المواطنين في المنطقة ان وسائل النقل في المنطقة ضعيفة جدا وهناك بعض المناطق لا يدخلها الباصات او حتى السرافيس وطالب الاهالي وعبر الشاهد وزارة النقل ان تضع حلا جذريا لهذا الموضوع.
بدون بنوك وصرافات آلية
وطالب الاهالي بتوفير بنوك وصرافات آلية في المنطقة، حيث ان المنطقة تفتقر لوجود البنوك والصرافات الآلية وقال الاهالي انهم يذهبون لمكان خارج المنطقة لايداع الاموال او لسحبها مطالبين الجهات المسؤولة باعادة النظر في هذا الموضوع.
المركز الصحي
واشتكى اهالي النعيمة من المركز الصحي الموجود في المنطقة، حيث قالوا للشاهد ان المركز الصحي مركز شامل لكنه لا يتمتع بالخدمات التي قد يفتقرها المواطن والمريض. مطالبين وزارة الصحة بتوفير مركز صحي شامل يتمتع بكافة الخدمات التي قد يحتاجها المريض والمواطن.
بعيدة كل البعد عن المستشفيات الحكومية
وقال الاهالي للشاهد انهم بعيدون كل البعد عن المستشفيات الحكومية، حيث ان المنطقة تفتقر لوجود المستشفيات الداخلية، الامر الذي يزيد من معاناة المواطنين في النعيمة.
التعليم ونقص كبير في التخصصات
وعبر الاهالي عن استيائهم الشديد والكبير فيما يخص واقع التعليم، حيث اكدوا للشاهد ان هناك العديد من المدارس في المنطقة تفتقر لوجود التخصصات الكافية التي قد يحتاجها الطالب، واضافوا ان هناك نقص كبير في هذه التخصصات، مطالبين وزارة التربية والتعليم بانصافهم والوقوف معهم.
الصرف الصحي
وتحدث الاهالي للشاهد عن مشكلة كبيرة قد تواجههم يوميا وهي مشكلة الصرف الصحي، حيث تفتقر المنطقة لوجود صرف صحي، الامر الذي يزيد من المشاكل اليومية خاصة في فصل الشتاء.
النظافة
وقال الاهالي ان هناك العديد من شوارع النعيمة تفتقر لوجود النظافة حيث قدم الاهالي الكثير من الشكاوي والعرائض للمسؤولين والجهات المعنية حول هذا الموضوع لكن لا حياة لمن تنادي.
تعبيد الطرق
وطالب الاهالي وزارة الاشغال ان تقوم بجولات ميدانية في المنطقة وترى الواقع على حاله، حيث هناك الكثير من الشوارع الغير معبدة وبحاجة الي اعادة تعبيد وتأهيل من جديد تفاديا لوقوع الحوادث اليومية.
قانون البلديات الجديد
وقال اهالي النعيمة انه يجب اعادة النظر في قانون البلديات الجدي دحول البناء، والمخالفات التي تترتب عليه حيث ارتفعت قيمة المخالفات، المتعلقة بالبناء من 4 دنانير الى 15 دينار الامر الذي يزيد من معاناة المواطنين في النعيمة.
ظاهرة التفحيط
واشتكى الاهالي في النعيمة من ظاهرة قد تواجههم يوميا وهي ظاهرة التفحيط من قبل الشباب الخارجين عن القانون في المنطقة، حيث يقوم مجموعة من الشباب بالتفحيط في مركباتهم امام المنازل دون حسيب او رقيب، وقد يقع عن هذه الظاهرة الكثير من الحوادث اليومية.
شبكات خلوية ضعيفة
وقد طالب الاهالي وعبر الشاهد بتوفير شبكات خلوية، اضافة الى الشبكات الموجودة حيث قالوا للشاهد ان الارسال ضعيف جدا، ولا يفي بالحاجة.
انارات
واشتكى الاهالي من عدم توفير انارات في بعض الاعمدة الموجودة في الشوارع، حيث قال الاهالي للشاهد ان هناك الكثير من الشوارع لا توجد به انارات، الامر الذي يزيد من الحوادث الواقعة يوميا في الشوارع.
اهم عائلات النعيمة
الخصاونة، صمادي، مريان، شوملي، شطناوي، والهنداوي عدد سكان النعيمة يوجد في منطقة النعيمة حوالي 35 الف نسمة من مختلف العائلات والحمائل الاردنية.
اللجوء السوري
واشار الاهالي في المنطقة الى موضوع في غاية الاهمية وهو موضوع اللجوء السوري حيث قال الاهالي للشاهد انه وبسبب اللجوء ارتفعت المعاناة واصبحنا نعيش في حالة من الغلاء لم يسبق لها مثيل.