الشاهد -
نقابة المعلمين تصدر بيانا تطالب وزارة التربية بتغييره
الشاهد-ربى العطار
تحت عنوان الانسان اغلى ما نملك اصدرت نقابة المعلمين بيانا انتقدت فيه الوضع المتردي لمبنى ادارة التعليم الخاص التابع لوزارة التربية والتعليم وقال المكتب الاعلامي للنقابة انه وفي ظل بيئة رديئة وإدارة مغيبة منذ عشرات السنين ، توالت إدارات عدة على إدارة التعليم الخاص في العاصمة عمان (المبنى المستأجر) لصالح وزارة التربية والتعليم ، والذي أشغلته مديرية التعليم الخاص مند سنوات طويلة إلى أن أصبحت فيما بعد إدارة التعليم الخاص التي تتابع جميع مفاصل هذا القطاع في الأردن ، مبنى مستأجر منذ سنوات طويلة ، أكل الدهر عليه وشرب ، أصبحت بنيته التحتية متهالكة ، يكاد الموظف لا يجد الحد الأدنى من خصوصيته ليقوم بعمله ، مكاتب مهترئة ، كراسي من العدم ، ومكاتب أقل ما يمكن أن يطلق عليها ( مخامر الموز ) . هذا التردي في تقديم الخدمة للموظف لا يقل رداءة عن جودة الخدمة المقدمة للمراجعين الذين يقضون الساعات الطوال من أجل معاملة تصديق شهادة أو إنهاء معاملة نقل لطالب من مدرسة إلى أخرى . إلى متى يا وزارة التربية السكوت والتغاضي عن الأشخاص المنتفعين، يأكلون الأخضر واليابس؟! أمضوا ما لا يقل عن ثلاثين سنة في مركز الوزارة في ظل وجود الكفاءات وحملة الشهادات العليا التي تزخر بها ملفاتهم في الميدان ، ألم يحن الوقت بعدُ يا وزارة التربية لضخ دماء جديدة من شباب هذا الوطن في أكبر وأهم وزارة فيه تعتني بالإنسان الأردني وتهندس العقول وتبني الأوطان؟! موازنة تقدر بما لا يقل عن تسعمائة مليون دينار سنويا وعاجزة عن احترام الإنسان الذي هو أغلى ما نملك! امتهان متكرر ويومي لكرامة المعلم والموظف والمراجع في ظل وجود عمل يحتاج من الموظف منتهى الدقة و بيئة مناسبة يفتقر لها أثناء أداء مهامه في إدارة التعليم الخاص ، والأدهى والأمر وجود من لا يتقبل الآراء ،من أنهى أكثر من واحد وثلاثين عاما في الوظيفة ولا يتجاوز عمله حدود مكتبه تحت التكييف ، ونبحث عن التميز وجوائز محلية ودولية ؟! على الرغم من المطالبات العديدة للموظفين وزيارات متكررة للمسؤولين ومن أمناء عامين سابقين وحاليين وعبارة (نقل إدارة التعليم الخاص وموظفيها على مبنى جديد) على ألسنتهم إلا أنهم غير قادرين على ترجمة أقوالهم إلى أفعال ! وكأن وراء ذلك سر خفي لا يعلمه إلا الله، ويبدو أن همهم استهداف الموظفين وتصيد الأخطاء . فالموظف يعيش يومه على أعصابه، يرضخ تحت ضغط المسؤول وكأنه يسير في حقل من ألغام المعاملات والتعاملات . إلى متى يا وزارة التربية هدر الأموال على مشاريع نفعية وهمية لا تعود بالفائدة على البيئة التعليمية التعلمية والمصلحة الوطنية ، وتختصروا أبسط الأدوات والامكانات للموظف ليقوم بعمله؟