اكد شقيق باسم حمارنة شقيق المغدور الدكتور بشار حمارنة بانه يعد لمؤتمر صحفي سوف يدعو له جميع وسائل الاعلام للكشف عن حقائق جديدة حول الاسباب التي دفعت قاتل شقيقه (حرس السفارة الاسرائيلية) كما وبين حمارنة انه تفاجأ وعددا من اقاربه بوجود العلم الاسرائيلي على مدخل بيت عزاء آل حمارنة الذي تناولته بعض وسائل الاعلام لتدوسه اقدام المارة والداخلين الى بيت العزاء وذلك خلال ما جاء في تصريحات شقيق الدكتور المغدور وبعض من اقربائه للشاهد مشددا على بعض الملاحظات التي يشوبها بعض الغموض الذي يحيط بالجريمة البشعة التي ارتكبها المجرم الاسرائيلي. واضاف حمارنة اننا نتساءل اولا عن سبب تأخر ابلاغنا من الجهات المعنية من وفاة شقيقي الدكتور لحوالي ست ساعات من وفاته واننا لا نعلم لغاية اللحظة عن الآلية التي تم اسعافه فيها في حين انه كان بالامكان نقله الى مستشفى الجاردنز اقرب له من المركز العربي وانه حسب رواية حارس العمارة مصري الجنسية ان شقيقي نزل الى الشارع ومازال حيا وكان ينزف وكذلك اكد رئيس الوزراء بان الطبيب الذي كان يقوم على اسعافه طلب له (12) وحدة دم بسبب اصابته المباشرة في الكلية ونزيفه المستمر وبدون انقطاع حتى ان فارق الحياة. العمارة ارتباطها بالسفارة وفي معرض رد شقيق المغدور وبحضور ابنة عمته على الشاهد قال (حمارنة) في روايته ان شقيقه الدكتور لا يملك غير مالك للعمارة كاملة انما يملك شقة فيها واجرها مرغما لكادر السفارة الاسرائيلية وهي تبعد كيلومترا وكانت الشقة مؤجرة من قبل اجانب ولما قررت الحكومة الاسرائيلية وضع سفارتها في المنطقة تم ترحيل جميع القاطنين حول السفارة بما فيهم العمارة التي يملك فيها شقيقي شقة واحدة ووضعوا مكانهم كادر السفارة حيث توسعت المنطقة الامنية المحيطة بالسفارة الاسرائيلية كما واضاف بانه يوجد بالعمارة سكان عرب واجانب ويهود وبذات الوقت يوجد بها شقق فارغة غير مستعملة لا يستطيع مالكو العمارة والعمارات الاخرى تأجيرها او بيعها.

مسرح الجريمة

وفي وصفه لمكان ومسرح الجريمة البشعة اكد حمارنة ان كل الروايات التي يدعيها الجانب الاسرائيلي كاذبة ولا تمت للواقع بصلة اذ ان القاتل (بدي جارد) ويحمل سبعة دان قام بالاعتداء على حدث (الشهيد الدوايمة) واطلق عليه النار في حين انه كان بالامكان الدفاع عن نفسه بدون استخدام اية وسائل اخرى، كما وانه كان بالامكان ان يوجه سلاحه باتجاه اقدام وارجل الدوايمة ان كان فعلا ضايقه لكن كل ما قيل كذب وتلفيق وطلبنا من وزير الداخلية توضيح الامور والكشف عن واقع الجريمة التي اقدم عليها حرس العمارة واودت بشقيقي والحدث (الدوايمه).

مفاجأة العلم الاسرائيلي

وفي رد حمارنة على وضع العلم الاسرائيلي على مدخل بيت العزاء قال للواقع لم نعلم بوجود علم امام بيتنا (بيت العزاء) ولان نعرف الجهة التي وضعت العلم على ارض البوابة ليدوس عليه المعزيين والمارين ونحن بطبعنا مسالمين للجميع حتى ان زوجة اخي المغدور رفضت ان تدوس قدماها العلم او تمر عليه وتجنبته واضاف لقد تفاجأنا بالصور والفيديو الذي ظهر به العلم الاسرائيلي وركله بالاقدام. ومن جانبها قالت ابنة عمة المغدور نحن لا نمارس دورا سياسيا ولا نمارس التطبيع وان الناس مجروحة ولم تنتبه لهذه الممارسات والتصرفات لاخر قولها وبعدين مع الاعلام. واكد شقيق المغدور في قوله انه يملك بعض الحقائق الجديدة والتي بدأت تتكشف له وانه سيدعو الى مؤتمر صحفي بعد استشارته لمحاميه لوضع جميع وسائل الاعلام والفضائيات لوضع الرأي العام بصورة الحدث مع العلم بان اخي المغدور وصل الى المستشفى المذكور بدون موبايل وبدون ساعة ومجردا من جميع اغراضه الشخصية التي يحملها بجيبه حتى مفتاح السيارة ولا نعرف هذه الاغراض اين موجودة وهل هي بحوزة الامن الاردني ام بحوزة امن السفارة واننا تفاجأنا بخبر حادثة شقيقي بعد ست ساعات من قبل ضابط ارتباط السفارة.