بعد الانتهاكات الاخيرة وتركيب البوابات الالكترونية من قبل سلطة الاحتلال

الشاهد-علي أبو ربيع

انطلقت عقب صلاة الجمعة الاسبوع الماضي مسيرة حاشدة من امام المسجد الحسيني بوسط البلد في عمان، نصرة للمسجد الاقصى المبارك ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت اليها قوى سياسية وحزبية وفعاليات شعبية يافطات تندد بالاجراءات التي اتخذها الاحتلال الاسرائيلي بحق المسجد الاقصى وتطالب بفتح ابوابه امام المصلين دون قيود. وقال منظمون للمسيرة انها تأتي انتصارا للاقصى والمقدسات، وتأكيدا على ان القضية الفلسطينية ما تزال القضية المحورية في الشارع الاردني، الى جانب رفض الانتهاكات الاسرائيلية في القدس واعتداءاتها على المسجد الاقصى. الشاهد بدورها التقت المواطنين واستطلعت آرائهم في الاحداث الاخيرة التي وقعت بحق المسجد الاقصى، والانتهاكات التي تعرض لها المسجد، حيث كانت آراؤهم على النحو التالي: ابراهيم محمد قال نحن نرفض هذه الاعتداءات التي تعرض لها المسجد الاقصى، حيث ان هذا الاعتداء يمس الاسلام والمقدسات الاسلامية فيها. علاء سعيد قال ان القضية الفلسطينية تحظى بتجاهل كبير وتخاذل وصفه ب (المعتاد) من الحكومات العربية حيث ان القدس اصبحت منعزلة عن الاطار العربي. سامر خضر قال الحكومات العربية تغض النظر عن ممارسات الاسرائيليين في القدس دون حتى التنديد او اعلان الرفض. فعلى الشعوب العربية ان تتوحد وتتكاتف مع بعضها البعض، للخروج من هذا المأزق الصهيوني. معتز حسن قال ان ما يجري في القدس والمسجد الاقصى من اصرار صهيوني على الاستيلاء على المدينة والعمل الاجرامي الذي فاق كل اعمالهم الاجرامية بغلق المسجد الاقصى، وحفر الانفاق الكثيرة تحته وهدم البيوت اجرام بحد ذاته بحق العرب والفلسطينيين لا يجب السكوت عنه. نادر الفقهاء قال نرفض جميع اشكال التهويد في المسجد الاقصى المبارك والاجراءات التعسفية بحق الفلسطينيين وضد ابناء الامة العربية في بيت المقدس. تامر عثمان قال ان التنازل او الاعتراف للعدو بأي جزء من فلسطين فهو خيانة للامة، لان كل اراضيها حق مشترك للامة جميعا. الياس خالد قال للشاهد نناشد جميع منظمات المجتمع المدني بوجوب الوقوف بجانب المؤسسات والمنظمات والهيئات والروابط العاملة للقدس في جميع انحاء العالم الاسلامي لمساندة الشعب الفلسطيني. محمد فريد قال ما يحصل في القدس والاقصى الان عبارة عن جريمة وانتهاك في حق المقدسات الاسلامية، وهو عمل من الاعمال الهمجية المستمرة للكيان الصهيوني. وسيم العوامرة قال يجب الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لافشال مخططات الكيان الصهيوني في النيل من مسرى الرسول الكريم ودعم الوصاية الاردنية. غيث سعد قال للشاهد على المقدسات الاسلامية الحفاظ على قدسيتها من بطش الكيان الاسرائيلي الذي تجاوز الخطوط الحمراء من الاعتداء على المقدسات الاسلامية والشعب الفلسطيني في تحد واضح لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية. سليمان محمد قال يجب ان نقف وقفة واحدة ضد الاساءات التي ما زالت ترتكب بحق الاقصى، وندعو العالم الاسلامي والعربي الى نصرة الاقصى واتخاذ الاجراءات التي تكفل فتح ابوابه امام المصلين دون قيود او شروط. فهد يوسف قال لا بد للعالم العربي ان يتحرك دفاعا عن المسجد الاقصى، لأن الصمت جريمة خاصة في ظل الارهاب والعنف الذي تمارسه قوات الاحتلال. احمد العمري قال ان حماية الاقصى والمقدسات هي مسؤولية كل العرب والمسلمين، حيث على جميع الحكومات العربية والاسلامية بالتداعي الى اجتماعات سريعة وطارئة من اجل وضع الآلية المناسبة لحماية القدس والاقصى من الاحتلال الصهيوني. فارس علي قال لا دولة فلسطينية بدون القدس والاقصى، ولا سلام ولا امن ولا استقرار بدون القدس والاقصى حيث ان جميع المقدسات الاسلامية والمسيحية هي ثابت من الثوابت الوطنية الفلسطينية. ماجد نادر قال ان استهداف الاقصى مرحلة من مراحل المشروع الصهيوني التوسعي الاستيطاني وان تشويه صورة القدس ومعالمها المقدسة وعزلها عن بقية المدن الفلسطينية هي ايضا حلقة من حلقات المخطط الصهيوني.