من خلال استطلاع قامت به الشاهد قبل اجراء الانتخابات البلدية

قالوا للشاهد (اللي بيجرب المجرب ...)

الشاهد-علي أبو ربيع

مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية اللامركزية والتي من المترقب اجراؤها في 15 آب الشهر المقبل، ما زال المواطنون محتارون فيما اذا سينوون المشاركة في الانتخابات ام لا حيث قال المواطنون في محافظات مختلفة ان عدم نيتهم في المشاركة بالانتخابات تعود لاسباب كثيرة اهمها عدم الثقة في المجالس المنتخبة وعدم وجود وعي بالاطار القانوني اللامركزية، ومنهم من امتنع عن ذكر الاسباب التي ادت الى عدم نيتهم المشاركة في الانتخابات البلدية. واضاف المواطنون ان هناك اسماء مرشحين كثيرة تتكرر بالعودة الى رئاسة البلديات، حيث ان هذه الاسماء كانت عليها العديد من الانتقادات ومنهم لم يهتم في خدمة المواطنين او البلد. وكما قال المواطنون (اللي بيجرب المجرب ...) وتمنى المواطنون ان تتصف هذه الانتخابات بالنزاهة والموضوعية والشفافية وان تكون ذات قيمة واكثر اهمية من الانتخابات التي سبقتها. الشاهد بدورها التقت العديد من المواطنين في محافظات مختلفة واستطلعت آراءهم فيما اذا كانوا مهتمين بالانتخابات ام لا، وعن نيتهم للمشاركة في الانتخابات البلدية القادمة، حيث كانت آراؤهم على النحو التالي: سعيد غالب قال اتمني ان تكون هذه الانتخابات اكثر قيمة واهمية من غيرها، وان لا تكون مجرد مناصب فقط، والتي يسعى اليها الكثير من المرشحين في المنطقة. شاهر الدوايمة قال نحن مصابون بحالة من الاحباط من العمل السياسي بشكل عام، حيث اصبحنا منشغلين بما يجري في مصر وسوريا، وكل ما يدور من حروب حول العالم. عماد البرقاوي قال هناك جهل كبير من قبل المواطنين بقانون الانتخابات وتقسيم البلديات وعدد اعضائها، نتيجة لغياب الحملات التثقيفية والتوعوية والتي من شأنها تشجيع المواطنين على المشاركة وانجاح العملية الانتخابية. احمد البرقاوي قال الحملات الاعلامية التي نظمت في العديد من المحافظات تشير بان المواطنين سيتفاعلون في العملية الانتخابية، حيث ان هذه الحملات شملت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. خالد حسين قال هناك نية بان اشارك في الانتخابات، لكن يبقى الخوف هنا ان تكون هذه الانتخابات حالها كغيرها من الانتخابات البلدية السابقة فاتمنى ان تكون هذه الانتخابات موضوعية وتبنى على الحق والوضوح. محمد عبدالرحيم قال هناك مرشحين سابقين قاموا بترشيح انفسهم مرة اخرى في الانتخابات البلدية لهذا العام، حيث ان هؤلاء لديهم تجاوزات وانتقادات كثيرة من قبل المواطنين فاتمنى ان يغيروا بالمجالس وان لا يكونوا كالسابق. خالد حسام قال رغم عزوف المواطن وعدم ايمانه بالمشاركة في اي عمل انتخابي لقناعته ان الانتخابات في الوطن العربي لم ترق لمستوى طموحه وآماله، الا ان هناك فئة او البعض يعيش على امل ان القادم افضل. علي محمد قال المشاركة في اي عمل انتخابي عام، واجب وطني تحتمه المسؤولية الوطنية وهو دليل وعي وحس بالمواطنة الحقة. سمير ابو مؤمن قال للشاهد انه لا بد ان يكون للشعب دور في تقرير مصيره وان يختار من يمثله في المجالس المنتخبة، على كافة مستوياتها. وليد ابو دية قال ان ما ينتظر المواطن الاردني من انتخابات قادمة للمجالس البلدية وللمحافظات اللامركزية كتجربة جديدة تحتمها الحالة الاردنية بارادة وتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تحتم المشاركة الفاعلة من كافة ابناء الوطن دون تقاعس. انور محمد قال هناك مناطق كثيرة طالبت بتصويب اوضاعها، لكن دون جدوى وهذه المشكلة جعلت الشك يدخل في نزاهة الانتخابات القادمة وعدم صحة نتائجها مهما كانت. مصطفى مطيع قال يجب الاصغاء لمشاكل وهموم المواطنين مهما كانت، حتى تبنى الانتخابات على المصداقية والوضوح والشفافية والابتعاد عن الشكوك التي تجعل المواطنين يبتعدون عن المشاركة في العملية الانتخابية. علي ابو سالم قال اللامركزية اسلوب جديد في الادارة والتنمية والتخلص من كثير من القضايا التي تعيق اتخاذ القرار وسرعة تنفيذها وتسهم في جذب الاستثمارات المحلية والاجنبية. جمال محمد قال يجب ان تحقق هذه الانتخابات العدالة والمساواة في المجتمع، وان تبتعد عن التفرقة والطائفية، ونأمل من المرشحين ان يكونوا حملا كبيرا للثقة والمسؤولية وان يحققوا العدل والمساواة في المملكة. عامر خلايلة قال ليس هناك اية اعتراضات على قضية انتخاب رئيس البلدية في المدينة، ولكن الخلاف على الآليات التي تجري بها الانتخابات والصلاحيات الممنوحة لرئيس واعضاء مجلس البلدية، حيث يجب ان تكون هذه الصلاحيات الممنوحة صائبة وغير خاطئة. ايهاب محمد قال لا يمكن ابدا تحقق تلك البلديات بوضعها لاحالي اية نتائج ايجابية على ارض الواقع بدون توفر اساسات مادية وسلطة تنفيذية وتشريعية واقعية تراعي متطلبات المواطنين وبيئتهم.