الشاهد -
مسرحية توعوية للكشف المبكر عن السرطان
الشاهد - علي ابوربيع
تصوير - تركي السيلاوي
رعت مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ناديا الروابدة العرض الافتتاحي لمسرحية (رغم الالم يبقى الامل) الذي نظمته جمعية اصدقاء مرضى السرطان وبالتعاون مع جمعية تل الصافي ورابطة ابناء عشيرة بني حميدة، وذلك على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي في رأس العين يوم الاربعاء الماضي ويهدف الى الترويح عن الاطفال المصابين بالسرطان والتخفيف عن معاناة اهاليهم. واكدت مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ناديا الروابدة ان اطفال مرضى السرطان هم فئة مهمة من مجتمعنا ولهم خصوصية تختلف عن باقي الاطفال، كونهم بحاجة ماسة الى الكثير من الرعاية والاهتمام الخاص والدعم النفسي والمعنوي من اجل التخفيف من الضغط والعبء النفسي عليهم وعلى عائلاتهم، مشيدة بالجهود التي تبذلها جمعية اصدقاء مرضى السرطان ونشاطاتها المستمرة في هذا المجال وتعاونها مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والروابط الاهلية في اقامة الفعاليات الاجتماعية والانسانية الموجهة لهذه الفئة من الاطفال. واضافت ان المؤسسة لا تغفل دورها بالمسؤولية المجتمعية تجاه المجتمع المحلي، وان من شأن مثل هكذا نشاطات مجتمعية ان تسهم في الدعم النفسي لهذه الفئة من الاطفال ودمجهم مع الاطفال الاخرين، بحيث لا يشعر الطفل المصاب ان المرض يشكل له حاجزا يحول دون استمتاعه بطفولته او العيش مع ابناء جيله المعافين، لذا سعينا من خلال هذه الفعالية نحن ومجموعة من الشركاء الى الاسهام في رسم الابتسامة على و جههم واخراجهم من الاجواء المحيطة بهم والتخفيف من آلامهم ولو للحظات. وقالت الروابدة ان كل فرد من افراد المجتمع مسؤولية اجتماعية تجاه الاطفال المصابين من خلال العمل على تقديم يد العون والدعم لهم ولاهلهم الذي يعانون جراء معاناة اطفالهم وتكريس الجهود في خطوة رسم البسمة على وجوه الاطفال وعائلاتهم والتي جاءت هذه الفعالية كواحدة من هذه الوسائل. وفي ختام العرض المسرحي الذي حضره رئيس لجنة امانة عمان الكبرى ومدير عام مركز الحسين للسرطان ومدير مؤسسة الحسين للسرطان ومدير الخدمات الطبية الملكية ومدير مستشفى الملكة رانيا للاطفال وعدد من النواب والفعاليات الرسمية والشعبية وعدد من مديري وموظفي المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وعدد من الاطفال المصابين. وعبر الاطفال وعائلاتهم عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على العرض المسرحي لجهودهم التي تركت طيب الاثر في نفوسهم، واملهم باستمرار مثل هذه الانشطة والفعاليات الانسانية التي تنم عن انسانية المجتمع الاردني وتماسكه الاجتماعي.