الشاهد -
البداية كانت بتعيين 3 اطباء في مستشفى البشير من جنسيات عربية
الازرعي: اولوية التعيين للاردني لكنه يطالب برواتب عالية
العبوس: اطباء الاختصاص يعملون في القطاع العام ورواتبهم تتعدى 3 آلاف دينار
الشاهد-ربى العطار
تعاني المستشفيات الحكومية من نقص شديد في اطباء الاختصاص حيث يحجم الاطباء الاردنيين عن العمل في المستشفيات الحكومية لاسباب كثيرة على رأسها تدني الرواتب وطول ساعات العمل لذلك فان المستشفيات الحكومية تعاني وهذا امر اصبح يلاحظه كل من يرتاد المستشفيات الحكومية من مرضى ومراجعين وذويهم حيث وفي غالب الاحيان لا يتوفر طبيب اختصاص المخول بفحص الحالة وعلاجها. وزارة الصحة عمدت بالتعاون مع نقابة الاطباء الى اتخاذ اجراء بتعيين اطباء غير اردنيين وكانت البداية في مستشفى البشير. الاطباء هم من جنسيات عراقية وسورية ويمنية ويتقاضون رواتب لا تتعدى الالف دينار، بينما اطباء الاختصاص الاردنيين يطالبون باكثر من ذلك حيث ان رواتبهم تتعدى 3 آلاف دينار خارج القطاع الحكومي.
اطباء الاختصاص
هذه الخطوة انتقدها اطباء الاختصاص الذين يرفضون العمل بالمستشفيات الحكومية ويتذمرون من ضعف الرواتب ويقولون ان الحكومة بدل من ان تعدل وتزيد راتبهم وتقلل من ساعات عملهم وترمز المستشفيات بعدد اكبر من اطباء اختصاص قامت بهذه الخطوة وادخلت الى هذا القطاع اطباء اردنيين بعد ان كان ممنوع عليهم العمل في المستشفيات الحكومية.
وزارة الصحة
وردا على تذمر الاطباء واثارة هذه القضية قال الناطق الإعلامي في وزارة الصحة حاتم الازرعي إن الوزارة تمنح أولوية التعيين والعمل في مستشفياتها ومراكزها الصحية للأطباء الأردنيين، لكنه في حال عدم توفر أطباء اختصاص أردنيين فأنها تتعاقد مع أطباء اختصاص عرب لتلبية احتياجاتها.
وبين لوكالة الأنباء الرسمية، أن عدد اطباء الاختصاص غير الأردنيين العاملين في الوزارة محدود جدا ولا يتجاوز العشرين، وهم من ذوي الاختصاصات النادرة التي تحتاجها الوزارة وبشكل ملح، مبينا أن هؤلاء الاطباء يغطون العمل في المواقع التي تحددها الوزارة وبشكل خاص في المناطق البعيدة. وأشار الأزرعي إلى أن الوزارة تطلب احتياجاتها من الاختصاصات الطبية من مخزون ديوان الخدمة المدنية واذا لم يتوفر الاختصاص الذي تحتاجه فأنها تلجأ إلى الاعلان المفتوح عبر وسائل الاعلام ، لافتا إلى أن الوزارة تعاني من نقص في بعض الاختصاصات الطبية كأختصاص الدماغ والاعصاب والقلب وجراحتهما والتخدير وغيرها من الاختصاصات التي تعتبر نادرة في المملكة. وقال أن الوزارة وضعت خطة عمل شمولية لتعزيز مواقع العمل پالاختصاصات الطبية وتوفيرها لسد النقص حيثما وجد وفقا لما هو متاح من امكانات، مبينا أن الوزارة تعتمد، في سياستها العاجلة في توفير الاختصاصات الطبية التي تحتاجها ولا سيما بشكل ملح، على التمديد لاطباء الاختصاص والمقيمين المؤهلين الى عمر 65 عاما، وكذلك شراء الخدمات للعمل بشكل جزئي في الوزارة، حيث يتجاوز عددهم مائة طبيب من مختلف الاختصاصات. وبين الأزرعي أن الوزارة تسعى إلى توفير الاختصاصات الطبية في مستشفياتها وتلبية احتياجاتها لتقديم الخدمة الطبية المثلى للمواطنين، وتستند خطتها لتعزيز كادرها من أطباء الاختصاص على التوسع ببرامج الاقامة في الاختصاصات الطبية المختلفة التي يلتحق بها حاليا زهاء 1500طبيب عام في مختلف سنوات الاقامة، حيث يشكل هولاء حال حصولهم على الاختصاص مخزونا جيدا. وبين أن الوزارة لديها اتفاقيات معالجة مع الخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الخاصة فضلا عن الاتفاقيات مع المستشفيات الجامعية، حيث توفر هذه الاتفاقيات امتدادا وعمقا للخدمة الصحية التي تقدمها الوزارة في اطار التكاملية بين قطاعاتنا الطبية وتكامل امكاناتها مشيرا إلى أن خطة الوزارة تركز على الابتعاث الداخلي في الاختصاصات المختلفة ولا سيما الدقيقة منها سواء في مستشفيات الوزارة او الخدمات الطبية الملكية او المستشفيات الجامعية فضلا عن الابتعاث خارج المملكة.
نقابة الاطباء
رد نقابة الاطباء الاردنيين جاء على لسان نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور علي العبوس الذي اكد رفض أطباء الإختصاص الأردنيين العمل في المستشفيات الحكومية لعدة أسباب أهمها تدني الرواتب .
وقال ان قرار وزير الصحة الدكتور محمود الشياب جاء بناء على تنسيب اللجنة المركزية للموارد البشرية وتم تعيين 3 أطباء اختصاص بموجب عقد شامل لجميع العلاوات ، يحملون الجنسية العراقية والسورية واليمنية في مستشفى البشير وبراتب قدره 925 دينارا .
واكد العبوس أن نقابة الأطباء لا تعارض وزارة الصحة على قرار تعيين اطباء اختصاص غير أردنيين في المستشفيات الحكومية لعدم وجود اي طبيب اختصاص اردني'عاطل عن العمل' .
وعن رفض اطباء الإختصاص الأردنيين العمل في المستشفيات الحكومية علق العبوس بأن طبيب الإختصاص لا يقبل برواتب القطاع الحكومي المتدنية مشيرا الى أن أطباء الإختصاص تتعدى رواتبهم ال 3 الاف دينار خارج القطاع الحكومي .
وبين أن أطباء الإختصاص الأردنيين عندما يطلبون العمل في القطاع الحكومي سيجدونه بسهولة لقلة الأطباء الأردنيين الراغبين بالعمل بهذا القطاع .
وأشار العبوس إلى أن الأطباء الأردنيين الذين يعانون من البطالة هم أطباء أنهوا مرحلة الإمتياز ولم يدخلوا برامج الإقامة ، وبلغ عددهم العام الماضي قرابة ال 800 طبيب .
تميّز أكاديمي لطلبة بكالوريوس علم التجميل في عمان الأهلية وتوجّه لإستحداث برنامج للماجستير
تميّز أكاديمي لطلبة بكالوريوس علم التجميل في عمان الأهلية وتوجّه لإستحداث برنامج للماجستير
الرد على تعليق 