المحامي موسى سمحان الشيخ
في الوقت الذي يستمر فيه العربان او الاعاريب لا فرق في الاقتتال والتنابذ والتآمر ضد بعضهم البعض في هذا الوقت يستمر قطعان المستوطنين الارهابيين ومن لف لفهم في استباحة ساحات الحرم القدسي الشريف وتدنيسه والعربدة فيه تحت حراسة وحماية جيش الكيان الغاصب الاهم ان مجموعة كبيرة من اعضاء كنيسة الكيان العدو قدمت مشروع (قانون يمنعهم كليا اي انسحاب من المدينة العربية المقدسة) بل ومن شأن هذا النص المقترح في حال اقراره يمنع امكانية الغاء هذا القانون باية صورة من الصور. الاسوء من سبات العرب وسياسات دولة العدو هو اقدام البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة ببيع (500) دونم من اراضي مدينة القدس بقيمة 40 مليون دولار مما يسمح للعدو بتهويد المدينة المقدسة باستلاب ارضها وتاريخها بعدوان صارخ على حقوق الشعب العربي الفلسطيني والاستيلاء عنوة على هذا الارث التاريخي والديني والحضاري وهذه المرة ضمن منطقتي (الطالبية ودير المصلبة) في القدس المحتلة والسؤال الابرز اين دور السلطة والاردن والعرب قاطبة في حماية المدينة المقدسة؟ وتمضي مخططات العدو وتستمر قوى عميلة ومشبوهة في تعميق واستلاب كل شيء في المدينة المقدسة، نعم كل شيء، حتى ترابها. مصدر وطني ارثوذكسي اكد ان قيمة هذه الصفقة المباعة باربعين مليون دولار تقدر قيمتها الحقيقية على فرض انه يحق لجهة ما بيعها ثمنها الحقيقي اكثر من (20) مليار دولار وما قبض من ثمن من خلال البطريرك لا يتعدى القيمة الايجارية، مدينة تباع مقدساتها بالمزادين السري والعلني وحبل التآمر على الجرار. بالمناسبة سبق دولة الكيان الغاصب الاستيلاء على 900 دونم من املاك الكنيسة الارثوذكسية الفلسطينية في جنوب مدينة حيفا وتحديدا في مدينة قيسارية التاريخية المعروفة وما زال العدو يسعى جاهدا من خلال العملاء والسماسرة الى سرقة 7500 دونم من حجم املاك واوقاف الكنيسة الارثوذكسية العربية الفلسطينية، جرم مشهود وقذارة منقطعة النظير يتم بها التفريط بحضارة وتاريخ اقدس مدينة في العالم، في الناصرة والقدس وعمان قامت وظهرت احتجاجات دون جدوى فعلية على الارض، الا يا وطني سرقوك في رابعة النهار ومن يهن يسهل عليه الهوان.