د.محمد طالب عبيدات
موجة الحر التي إجتاحت الأردن والمنطقة اﻷسبوع الماضي ونصف اﻷسبوع القادم والتي تجاوزت فيها الحرارة 38 درجة مئوية في كثير من المناطق، سببها تغيرات على سطح الشمس وتغيرات مناخية: 1. موجة الحر ناتجة عن تأثير الدورة الشمسية الرابعة والعشرين والتي بدأت منذ 2008 وستستمر للعام 2020، وما يتبعها من تغيرات مناخية. 2. إنفجارات على سطح الشمس إبّان دورتها تؤدي إلى إرسال موجات حرارية هائلة إلى الأرض. 3. سبحان الله العظيم الناس لا تتحمّل موجة حر كهذه، فكيف بنار جهنّم لا -سمح الله تعالى- والتي أقلها جمرة في أخمص القدمين يغلي منها الدماغ. 4. الطلب المتزايد على التبريد أوصل الطاقة المطلوبة لذروتها ما أدّى لبعض الإنقطاعات الخفيفة والتي تعتبر روتينية في مثل هكذا ظروف. 5. تحيّة بملء أفواهنا لكل العاملين من مختلف القطاعات الرسمية والشعبية والقطاع الخاص في مثل هذه الظروف. 6. روح المداعبة والتهافت على شراء المواد الغذائية عادت من جديد في موجة الحر مما ذكّرنا بالعواصف الثلجية، وكأن التغيرات المناخية المتطرفة تتّجه صوب زيادة الحر بالصيف وزيادة البرودة في الشتاء. 7. المطلوب التعايش مع الظروف الجويّة الناتجة عن التغيرات المناخية وعدم تضخيم الموضوع وتخفيف الآثار الجانبية. بصراحة: إذا كانت موجة حرّ خفيفة أثّرت على الناس، فكيف بحرارة نار جهنم -لا سمح الله تعالى-؟ ولهذا فالمطلوب زيادة جرعتنا الإيمانية بعد مشاهدتنا لبصيص من موجات الحر. صباح الإعتدال والرضا لحالة الطقس أبو بهاء