أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك (بلاوي) العمالة الوافدة في مدينة الحسن الصناعية

(بلاوي) العمالة الوافدة في مدينة الحسن الصناعية

05-07-2017 12:38 PM
الشاهد -

كشفت عنها حادثة انفجار البويلر في مصنع الملابس

الشاهد - خاص

كشف حادث انفجار البويلر الاخير في مدينة الحسن الصناعية عن وجود اكثر من 16 الف عامل وعاملة هنود وبنغال وغيرهم وتحولت المدينة الصناعية الى مخيم لهم داخل المدينة، وكثير منهم كما تقول المعلومات وعمليات الضبط من قبل الامن العام ان بعضهن عاملات منازل هربن من منازل مخدومهن وتم ضبطهن هناك ومنهن من يعملن لسنوات في هذه المصانع، كل ذلك يحدث في الوقت الذي يتم فيه الترويج بان الاردنيين لا يريدون العمل وهذا المبرر كان ومازال السبب لجذب هذه العمالة الوافدة وايواء المخالفين منهم. المفروض ان تستفيد البلد من المستثمر عنده ويكون الاستثمار حافزا لجذب عمال من هذا البلد وليس اعدادا هائلة من عمال من بلدان لديها فرص عمل عدة ومفتوحة في كل الدول. ما قام به العمال البنغال والهنود والضجة التي اثاروها بعد وفاة احدهم في انفجار البويلر كشف عن مسألة خطيرة وهي تغول هؤلاء العمال وعدم اهتمامهم بما سوف يقع عليهم من عقاب معتمدين على الشركات التي تستقطبهم وتقوم بتشغيلهم رغم وجود مخالفين منهم لكنها لا تلتفت لذلك وفي كثير من الاحيان لا تطلب منهم اوراقا ثبوتية او وثائق رسمية فكيف لخادمة هربت من منزل مخدومها وتعمل لسنوات في شركة لصناعة الملابس ولا يتم ضبطها او الابلاغ عنها رغم معرفة القائمين على الشركة انها هاربة من منزل مخدومها وهذه تراكمات وقضايا كثيرة للعمالة الهندية والبنغالية منذ سنوات في شركات ومصانع مدينة الحسن. تسليط الضوء على هذه القضية جاء بعد اعمال الشغب التي قام بها اكثر من 200 عامل من الجنسية البنغالية والذين تجرأوا حتى على رجال الامن العام والدفاع المدني الذين جاءوا لحمايتهم وتقديم الاسعافات والمساعدات لهم، وقاموا برشق مركبات الشرطة بالحجارة وتم اعتقال افراد منهم. الحادث وقع باحدى السلندرات كبيرة الحجم الخاص بتخزين البخار في احد مصانع تصنيع الالبسة الجاهزة والشركة التي تحدثنا عنها وقلنا انها تستقطب العمال المخالفين. الحادثة تسببت بوفاة مواطنة بنغالية واصابة 30 شخصا من العمالة الوافدة الهندية والبنغالية ومن هنا نستطيع ان نقول ان حماية هؤلاء والتغاضي عن مخالفاتهم دفعتهم حتى لمقاومة رجال الامن الذين جاءوا لحمايتهم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :