الشاهد -
من خلال استطلاع قامت به الشاهد
في رمضان ارتفاع الاسعار وحالة ركود غير مسبوقة في الاسواق
الشاهد-علي أبو ربيع -تصوير تركي السيلاوي
عوارض الركود والخمول تستفحل باسواق عمان التجارية، لا حديث لتجارها الا عن ضعف وتراجع النشاط التجاري وتدني معدلاته خاصة في هذا الشهر المبارك، مقارنة مع العام الماضي. الالة تستفحل من قطاع تجاري الى آخر فتجار الالبسة والاحذية يشكون ويلحقهم بالشكوى ايضا تجار المواد الغذائية والخضار والفاكهة. والتجول في اسواق عمان في شهر رمضان يختلف كثيرا عما كان عليه الحال سابقا فحال التجار بائس، والمحلات شبه فارغة، وغالبا ما تقتصر المشتريات على الضروريات كحال ام اصطحبت اولادها لشراء ما تيسر من مستلزمات للمدرسة، وملابس لضرورات فصل الشتاء. التجار بدورهم اكدوا للشاهد ان الركود والخمول في شهر رمضان المبارك اعتاد عليه التجار في هذا الشهر، الاسباب عدة اهمها الظروف الاقتصادية والمعيشية للمواطن الاردني وتدني معدلات الاجور، وغيرها من التداعيات المرافقة للازمة الطارئة هذا الحال، جعل تجارا يفكرون جديا بامور وخطط للتخفيف من عوارض الخسائر المالية التي تلاحقهم جراء ارتفاع كلف التشغيل مقابل تدني وانعدام الارباح. الشاهد وكما عودتكم في الشهر الفضيل تجولت في شوارع وسط البلد والتقت العديد من تجار الالبسة والخضار والفاكهة حيث تحدثوا للشاهد عن الركود الاقتصادي الذي يعيشونه في شهر رمضان المبارك وتحدثوا ايضا عن الضعف الذي يلازمهم في القوة الشرائية، حيث كانت آراؤهم على النحو التالي: هشام الحلواني قال ان هناك ضعفا كبيرا في القوة الشرائية، خاصة في هذا الشهر الفضيل وهذا اول عام يكون به هذا الضعف في الحركة الشرائية، ناهيك عن اننا مقبلين على عيد الفطر السعيد، حيث يجب ان تكون الحركة الشرائية اقوى من ذلك. خليل محمد قال نعاني من الركود والخمول منذ سنوات، حيث ان الاسواق التجارية في وسط البلد وخاصة في شهر رمضان لم تعد كالسابق، كما ان الضعف في الاسواق يعود لاسباب كثيرة اهمها تدني اجور العمل والظروف المعيشية والاقتصادية السيئة التي يعيشها المواطن الاردني. رائد المحسيري قال يجب التراجع عن القرارات التي تضعها امانة عمان الكبرى فيما يخص المخالفات المرورية، التي يغضب منها الكثير من تجار المحلات التجارية، والتي تسبب بعضها اعاقة لحركة المتسوقين. يوسف ابو لبدة قال القطاعات التجارية تواجه اوضاعا مأساوية وصعبة، نتيجة الركود الاقتصادي غير المسبوق الذي تشهده الاسواق الاردنية، اثر تدني القوة الشرائية في شهر رمضان وارتفاع الرسوم والضرائب على التجار. رمضان علي قال ارتفاع الكلف المعيشية في الاردن ادت الى هذا الركود حيث ان الاوضاع الاقتصادية تدهورت مقارنة بالعام الماضي بنسب عالية جدا وهناك بعض تجار المحلات التجارية في وسط البلد هددو باغلاق محلاتهم التجارية. يزن علي قال هناك انخفاضا كبيرا في مشتريات الاردنيين للملابس خاصة اننا مقبلون على عيد الفطر السعيد حيث توقعنا ان تكون الحركة الشرائية افضل من السابق. محمد عثمان قال مشتريات الاردنيين في هذا الشهر الكريم تراجعت هذا العام بشكل كبير، حيث تعاني معظم الاسواق التجارية سواء المجوهرات او الخضار او الفاكهة او الحلويات من ركود كبير وضعف في القوة الشرائية خاصة في هذا العام، وتحديدا في شهر رمضان المبارك لهذا العام. مثقال يوسف قال في شهر رمضان تزداد ظاهرة الركود في المحلات التجارية حيث هناك اسواق كثيرة ومحلات تجارية شهدت ركودا كبيرا، وهناك الكثير من التجار اعلنوا افلاسهم. خلدون الدعجة قال لا داعي للضرائب حيث يعاني بعض المتسوقين في الاسواق التجارية من الضرائب الكبيرة التي تواجههم في كل عملية شرائية وفي كل سلعة يشترونها من الاسواق. عمر خطار قال ما زالت الاسواق والمحلات تشهد ركودا في هذه الايام خاصة في هذا العام، كما ان هذه الاسواق لم تشهد ركودا بهذا الشكل الكبير في الاعوام الماضية. رائد العلاونة قال الاسعار مرتفعة جدا والمواطن دائما الضحية، حيث تشهد الاسواق حالة من الركود الاقتصادي لم تشهدها الاسواق من قبل. يوسف خالد قال الركود يتفشى في الاسواق في شهر رمضان المبارك، حيث ان العام الماضي لم يكن هذا الركود بهذا الشكل فهذا الشهر سيء للغاية من نواحي كثيرة ومن ابرز عوامل هذا الركود هي الاجور المتدنية والوضع الاقتصادي السيء. اشرف عطا الله قال هناك ضغطا كبيرا في القدرات الشرائية لدى المواطنين حيث هناك العديد من الاسواق والمحلات التجارية شبه خالية، وهناك تجار هددوا باغلاق محلاتهم التجارية. اسامة علي قال التراجع الحاد في الحركة الشرائية لم يكن متوقعا، خاصة في شهر رمضان حيث حمل اصحاب المحلات التجارية الجهات الرسمية والحكومية المسؤولة كاملة لما حدث في اسواقهم التجارية. جهاد فتحي قال القدرة الشرائية لدى المواطنين انخفضت بشكل ملحوظ ما تسبب بتراكم الالتزامات المالية، خاصة في ظل ثبات الدخل لدي المواطنين. علي غرايبة قال هذا العام سيء جدا فلو قارنا الحركة الشرائية والاقبال على الاسواق التجارية في شهر رمضان مع العام الماضي، فان هذا العام سيضيف الاسوأ لدى التجار والمواطنين.