الشاهد-علي أبو ربيع

نفذ العشرات من الاطباء يوم الخميس الماضي، وقفة احتجاجية في وزارة الصحة، وذلك احتجاجا على تكرار حالات الاعتداء على الاطباء. وقال المعتصمون في مستشفى حمزة ان ظاهرة الاعتداءات على الاطباء ما زالت في تزايد مستمر، عدا عن الضغط الهائل الواقع على الاطباء من قبل المرضى في المستشفيات الحكومية، والتمريض الذي يتعرضون له وتحميلهم مسؤولية كل ما يجري في تلك المستشفيات. ومن جهته اكد الدكتور احمد ابو عين للشاهد وهو رئيس قسم الاشعة في مستشفى حمزة على ان الاطباء يناشدون وزارة الصحة بتطبيق النظام الخاص من اجل تحسين ظروف العمل في مستشفيات وزارة الصحة ومن اجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال المحافظة على الكوادر الطبية الموجودة واستقطاب كوادر اخرى ومنع الاعتداء على الاطباء. واضاف ابو عين ان كرامة الطبيب خط احمر لا تهاون فيه، والنظام الخاص حق طال انتظاره. واضاف قائلا ان مسلسل الاعتداء على الاطباء وصل لحد لا يمكن السكوت عليه ما استدعى المجلس لاتخاذ قرار يقضي بتوقف الاطباء عن العمل. واكد ابو عين ان الاطباء يتعرضون لضغوطات عمل بشكل كبير، بالاضافة الى ان بيئة العمل في بعض المستشفيات تكون غير مناسبة، الامر الذي يولد الضغط لدى الاطباء، حيث يجب ان تكون هناك عقوبة رادعة لكل من يرتكب جرائم بحق الاطباء. وقال ابو عين ان (الامن الصحي في خطر) مطالبا بضرورة زيادة عدد رجال الامن والحماية وتجهيز غرف استراحة خاصة لمنع اي احتكاك بين الاطباء والممرضين من جهة والمرافقين للمرضى من جهة اخرى، اضافة الى وضع كاميرات مراقبة، وتحسين بيئة العمل في المستشفيات الحكومية، وتخفيف الضغط على قسم الطوارىء من خلال اعتماد مراكز صحية شاملة للعمل على مدار الساعة ويذكر ان تكرار الاعتداء على الاطباء يعود الى عدم تفعيل القانون فيما يتعلق بحقوقهم وتطبيقه على ارض الواقع اذ لم يتم تحويل اي من المعتدين للقضاء بسبب الضغوطات التي يتعرض لها الطبيب المعتدى عليه منها ضغوطات عشائرية تجبره للتنازل عن حقه.