الشاهد -
التقت لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق النيابية الخميس الماضي برئاسة النائب زيد الشوابكة، وفدا برلمانيا سودانيا برئاسة سالم الصافي. واستعرض الشوابكة آلية عمل اللجنة النيابية والدور الذي تضطلع به تجاه التشريع والرقابة والمهام المناطة بها سيما المتعلقة بملفات الفساد المحالة اليها، لافتا الى ان الاردن قفز قفزات نوعية بهذا المجال. وقال "إننا في الاردن وبفضل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني نعيش ثورة من الاصلاحات السياسية والاقتصادية التي من شأنها تقليل نسب الفساد في المؤسسات والدوائر الحكومية"، مضيفاً أنه "لا يوجد دولة في العالم تخلو من الفساد" . وبين الشوابكة أن قانون النزاهة ومكافحة الفساد جاء وفق رؤيا ملكية وارادة سياسية بهدف تعزيز عدد من المتطلبات، ابرزها: ترسيخ مبادئ العدالة، والمساءلة، وحسن الأداء، تحقيقاً للصالح العام، وضمان الالتزام بمبادئ النزاهة الوطنية، ومحاربة الفساد بكل أشكاله، ومكافحة اغتيال الشخصية، وملاحقة كل من يرتكب أياً من أفعال الفساد. إلى جانب تفعيل منظومة القيم والقواعد السلوكية في الادارة العامة، وتعزيز الجهود في مجال الاصلاح والتحديث وتطوير مؤسسات الدولة، وتوحيد المرجعيات المتعلقة بالنزاهة الوطنية ومكافحة الفساد. بدوره، أكد نائب رئيس اللجنة النائب نواف الزيود اهمية الزيارات المتبادلة بين برلماني البلدين الشقيقين تعزيزا لأطر التعاون والتنسيق في مختلف القضايا ذات الشأن المشترك. من جانبه، ثمن الوفد الاصلاحات السياسية التي قام بها الاردن والجهود التي يبذلها في مكافحة ومحاربة الفساد على مختلف مستوياته، لافتا الى ان الهدف من الزيارة هو الاطلاع على تجربة الاردن في مكافحة الفساد كونه اصبح يحتل مراكز عربية وعالمية متقدمة في هذا الشأن.