الشاهد سلطت الضوء على حالاتهم المؤلمة لتضعها على طاولة المسؤولين

الطفل عبدالحميد: لديه تشوه خلقي واعاقة عقلية وجسدية

احلام علي: مهددون بالموت في اي لحظة

سميرة حمدان: امراض كثيرة سيطرت عليها

الشاهد - خالد خشرم

الحالة الاولى:

السيدة سميرة حمدان والتي روت للشاهد تفاصيل حياتها المؤلمة التي سيطرت عليها وقلبت حياتها الى جحيم. حيث تقول سميرة للشاهد انها تعاني من امراض السكري والضغط، وتبلغ من العمر (57) عاما ولديها ثلاثة من الابناء واضافت ان زوجها توفي منذ سنوات تاركا وراءه هموما ومعاناة وفقرا شديدا. وقالت ان الوضع اصبح مزريا جدا واصبح الحال لا يطاق، خاصة بعد ان يفارق حياتك معيل العائلة، الذي كان سندا لنا وان لا طعم لهذه الحياة بدون وجود للمعيل. واضافت انها لا تمتلك ثمن العلاج او حتى مصروف الابناء، ففي بعض الاحيان ننام ونستيقظ على نفس الحال، دون ان نجد في المنزل كسرة من الخبز فهذا الوضع اصبح جحيما بعد ان كان نعيما، فقد طرقت كل ابواب الخير واهل المساعدة والجمعيات الخيرية لكن لا حياة لمن تنادي. وتقول سميرة انها ناشدت اهل الخير والمحسنين لمساعدتها وانتشالها من هذا الوضع السيء لكنها لم تلق آذنا صاغية وبقي الحال كما هو، والفقر سيد الموقف كما انها قامت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية من اجل مساعدتها والنظر في حالتها باكثر شفقة ورأفة.

وقالت ان فواتير المياه والكهرباء تراكمت عليها ولا تمتلك من قيمة هذه الفواتير قرشا واحدا. فاتمنى ان يقوم اهل الخير والمحسنين بمساعدتي وانتشالي من هذا الوضع السيء الذي قلب حياتي الى جحيم.

الحالة الثانية

السيدة احلام علي احمد متزوجة ولديها اربعة ابناء حيث تقول للشاهد ان زوجها يعمل بوظيفة (امن وحماية) في احدى الشركات ويتقاضى راتبا (190) دينارا حيث ان هذا الراتب لا يكفي شيئا، واضافت ان لديهم طفلة تعاني من اعاقة، الامر الذي قلب حياتهم الى دمار.

وقالت احلام ان المنزل الذي نسكن به قديم جدا ومهترىء وآيل للسقوط في اي وقت. كما انه ومنذ فترة زمنية انهال السقف علينا، وتم نقلنا واسعافنا الى المستشفى من قبل الدفاع المدني حيث ان هذا المنزل غير صالح للسكن، وبحاجة الى اعادة بناء من جديد، ونحن مهددون بالموت في اي لحظة بسبب هذا البناء المهترىء.

وابنائي بحاجة الى رعاية واهتمام اكثر من قبل اهل الخير والمحسنين، فحياتنا اصبحت لا تطاق مع هذا الوضع السيء الذي سيطر علينا ودمر حياتنا وقلبها الى جحيم. واضافت احلام ان بنتها تعاني من اعاقة وعجز عقلي وجسدي، حيث وصل هذا العجز الى 75% حسب التقرير الطبي الذي افادنا به. فاطلب من الله ان يحسن من وضعنا ويرسل لنا اهل الخير والمحسنين ويقومون بمساعدتنا، لان الوضع اصبح سيئا جدا، واصبح الفقر سيد الموقف في حياتنا.

الحالة الثالثة

الطفل عبدالحميد هاني والذي يبلغ من العمر تسع سنوات حيث يعاني من تشوه خلقي منذ الصغر، ويعاني ايضا من اعاقة عقلية دمرت حياته وقلبتها الى جحيم.

والدة الطفل عبدالحميد

وتقول والدة عبدالحميد هاني ان طفلها ومنذ الصغر وهو يعاني من تشوه خلقي واعاقة عقلية واضافت ان الوضع الاقتصادي الذي نعيش فيه سيء جدا، ونحن بحاجة الى من ينظر الينا بنظر شفقة وحزن ويقوم بانتشالنا من هذا الوضع المزري. واضافت تقول ان ابنها يحتاج يوميا الى ثلاثة دنانير من اجل شراء (الفوط) له وهذا المبلغ لم يتوفر معي يوميا حيث ذهبت الى وكالة الغوث من اجل وضع ابني الذي يعاني منه، حيث ان ابني بحاجة الى رعاية صحية ورعاية تعليمية في مدارس صعوبات التعلم فاتمنى من اهل الخير والمحسنين ان ينظروا في حالتنا باكثر شفقة ويقومون بمساعدتنا ومساعدة طفلي الذي يعاني من اعاقات جسدية وعقلية قلبت حياته الى جحيم ودمار.