د.محمد طالب عبيدات
ليس مالهم ولا أرضهم أو عقاراتهم أو إستثماراتهم أو مناصبهم أو موقعهم اﻹجتماعي أو أي شيء مادي، لكن إرثهم هو رصيد محبة الناس لهم وما تركوا في هذه الدنيا من إبداعات وفنون وعطاء لتتوارثه اﻷجيال وتستفيد منه من بعدهم:
1. إرث الرجال سمعتهم الطيبة ورائحتهم العبقة وما يتركونه من نفع أو خدمة أو تاريخ أو مسيرة طيبة بعد موتهم.
2. إرث الرجال رصيدهم من محبة اﻵخرين لهم وليس من العملة الصعبة، كنتيجة لتواضعهم وطيبتهم.
3. إرث الرجال إبداعاتهم وتميزهم وإنتاجهم وغزارة ونوعية مستخلفاتهم من العلوم واﻷدب والفنون التي تخلد في التاريخ من خلال شبكات اﻹنترنت وغيرها.
4. إرث الرجال صفاتهم ومناقبهم من كرم وشهامة وطيب معشر وتسامح وخلق قويم وعدم الغش ليعكسها على اﻵخرين من القلب دون تجمل أو رياء.
5. إرث الرجال عفويتهم وبعدهم عن مجتمع الكراهية والغيبة والتجمل والشوفية، مع بساطتهم وطيبتهم.
6. إرث الرجال وفاء الناس لهم من قلوبهم ورثائهم لرد جميلهم وجزيل عطائهم ومحبتهم للناس.
7. مطلوب أن نعظم إرثنا ونزيد محبتنا بين الناس ومع الناس فالحياة فانية ولا تستحق أكثر من ذلك.
8. مطلوب نفع الناس بما نستطيع ووفق ما سخره الله لنا ﻷن أكرم الناس أنفعهم للناس.
بصراحة: نحتاج للمسات وفاء للطيبين كردة فعل لما قدموه في دنياهم، ونحتاج لنحافظ على إرث الرجال وذرياتهم وأسرهم في غيابهم، ونحتاج ﻷنسنة الحياة دون فوقية أو تجمل أو كبر!
صباح المحبة والسمعة الطيبة
أبو بهاء