علي القيسي
- اجتماع استانا الاخير روسيا ايران تركيا المعارضة وامريكا والاردن مراقب،، لم يسفر عن شيء واضح حيث المعارضة رفضت الدور الايراني في هذا الاتفاق.
- تم الرفض سريعاً، لان المعارضة غير مقتنعة بالدور الايراني كراعي محايد فايران وروسيا مشاركتان في القتال الى جانب قوات الاسد.
- ترى كيف يتم انتاج اتفاق مع هذه الدول المشاركة في الحرب ضد المعارضة المعتدلة؟
- هناك اتفاقات هشة ضعيفة وقعت عبر استانا في الفترة الماضية،، لازالت قوات النظام السوري تدير المعركة في كل مكان في سوريا ضد الشعب السوري ولم يمنعها اي اتفاق من الالتزام بوقف النار وتشريد الناس من مدنهم وبلداتهم خاصة في منطقة حمص والغوطة الشرقية واحياء في محافظة دمشق وحولها؟!
- اتفاق استانا الاخير غير واضح ومشكوك فيه ولايمكن ان يحل المشكلة الكبرى السورية هو لتشتيت الجهود الامريكية واللعب على الوقت من قبل روسيا وايران هو مضيعة للوقت فيما تقوم روسيا وايران بالعمل العسكري مع النظام ضد المعارضة؟
- لنر هذا الاتفاق اذا تم تطبيقه ام لا والاغلب انه مناورة روسية اخرى لالهاء المجتمع الدولي هذه المناطق الاربع ستكون هي بؤر الصراع القادمة،، لن يكون هناك استقرار في سوريا طالما المليشيات الايرانية تعمل على الجبهات المحتدمة ضد الشعب السوري في القتل والتهجير والتدمير.
- اتفاق استانا سيطلق يد النظام وحلفائه للبطش اكثر في المشهد الدموي السوري في غياب الاستراتيجية الامريكية لترامب؟
- ترامب مازال غير واضح ازاء سوريا،، لم يتخذ القرار النهائي بخصوص وجود الاسد او وجود ايران في سوريا،، عندما يكون هناك قرار امريكي واضح ستختلف الصور والوضع،، في المشهد السوري، هذه المناطق الاربع لاتعني شيئا وستقول الايام القادمة انها اتفاقيات فاشلة فقط لتضييع الوقت والهاء الناس.
- مازالت روسيا تراهن على الحل العسكري للازمة السورية مع حليفها نظام الاسد وايران روسيا والنظام وايران غير مقتنعين بالحل السياسي الذي سيفضي الى رحيل الاسد ونظامه لذا هم يعملون عكس ما يتفقون وستواصل استانا واخواتها الكلام الغارغ المسكن للخواطر والمشاعر والضحك على الذقون.