الشاهد -
بعد الوضع الغير مقبول وحجم الخسائر البالغة 90 مليون دينار
الشاهد-نظيرة السيد
بعد الخسارة الكبيرة التي منيت بها شركة الفوسفات والبالغة 90 مليون دينار للعام 2016 وكثرة التجاوزات المالية والادارية التي كشفتها الادارة الجديدة بعد تعيين الدكتور محمد ذنيبات رئيسا لمجلس الادارة تحول اجتماع الهيئة العامة الاخير للشركة الى جلسة محاكمة قاسية ضد مجلس الادارة السابق وقد حمل اعضاء الهيئة العامة المجلس مسؤولية الانهيار بعد الخسارة التي قدرت ب 90 مليون دينار وقالوا ان هذه المبالغ بددت لمنافع شخصية وامتيازات عالية ورواتب ضخمة وبدل تنقلات وسفر غير مجدية، متسائلين عن الاسباب التي ادت بالمجلس السابق الى تدمير هذه الشركة والحاق خسائر بالمساهمين بلغت ملايين الدنانير. واشار المساهمون الى ان الرواتب الادارية بلغت العام الماضي 8 ملايين دينار وارتفعت نفقات السفر والمياومات الغير ضرورية الى 736 الف دينار وبلغ اجمال المصاريف الادارية 23 مليون دينار. وانتقد المساهمون المبالغ التي دفعت للصناعات التحويلية وعدم قدرة شركة الفوسفات على تحصيلها، كما هاجموا الترهل الاداري ووجود مئات العاملين الذين تم توظيفهم عن طريق الواسطة دون عمل مؤكدين ان بيع الشركة افضل من بقائها بهذا الوضع المترهل ووجود هذا العدد الكبير من الموظفين وكأنها وزارة تنمية اجتماعية.
رئيس مجلس الادارة
الدكتور محمد ذنيبات رئيس مجلس الادارة كشف للهيئة العامة في الاجتماع وبعد اطلاعه على اوضاع الشركة، وقال انه غير مقبول بأي شكل من الاشكال لانه وبالاضافة الى خسائر الشركة البالغة 90 مليون دينار العام الماضي 2016 وصلت الخسائر في الربع الاول من العام الحالي الى 17 مليون وهذا امر غير مسبوق. مشيرا الى ان هناك حزمة اجراءات سيتخذها مجلس الادارة اولها وقف التعيينات وضبط نفقات السفر والانفاق في مجالات غير ضرورية وغير مجدية. وقال ذنيبات ان المجلس قرر اعادة النظر بكلف الانتاج التي وصلت 45 مليون دينار والمزايا الوظيفية التي وصلت الى 114 مليون دينار، اضافة للكلف النقدية المرتفعة للمقاولين والتي وصلت الى 32 دولار للطن الواحد هذا الرقم كبير وغير مقبول ويجب اعادة النظر به. وطالب ذنيبات الهيئة العامة بالتروي والتحمل لعل وعسى يمكن انقاذ الشركة من الوضع المتردي الذي آلت اليه.