زاوية د.محمد القيسي
خرج عليها عباس يغرد تغريدة بصوت جديد وأنغام جديدة، عباس لم يأت بجديد فهو ومن حوله حتى حماس قد أقروا للعدو بدولته والتصريحات تلو التصريحات حول الإحتفاظ بدولة 67 واليهود في 48 وحتما القيادة لليهود. ان من استلم القيادة في بلاد العرب قد أقروا جميعا بلا استثناء بدولة المحتل حتى ما بعد الربيع العربي هاهم الإخوان يبقون الإتفاقيات والدبلوماسية الرائعة برعايتهم ومن خلال دولتهم بمصر تحاور اليهود فأي مفاجئة قد جاءت. فالجميع بلا استثناء في أحضان اليهود ولا يوجد من يفكر مجرد تفكير بإستعادة الأرض وإعادة الإنسان. وفي هذا التوقيت تخرج علينا أصوات تنادي بإعادة الضفة الغربية للضفة الشرقية وهنالك معترض وهنالك فرح. بالنتيجة فليعلم الجميع بأن فلسطين كل فلسطين هي حق لأهلها ويجب ان تعود كلها لأهلها ولا وجود للمحتل مهما طال الزمن. فلا تغرنكم السجادة الحمراء لأقطاب الإخوان من تونس الى المغرب إلى القاهرة إلى غزة فهم سواء وهم معترفون بدولة المحتل. أما إخوان الأردن فهم الأبطال النواب حينما وقعت عربة وفي عصرهم وفي زمانهم مررت إتفاقية عربة وقد اكتفى الإخوان بالإنسحاب من مجلس النواب ولم نشهد أي مسيرة إنما التزموا الصمت لأن المثل يصدق بهم. دارهم ما دمتم في دارهم وراضيهم ما دمتم في أراضهم.