حملت المسؤولية للحكومة والقطاع الخاص

الشاهد - ربى العطار

اشارت نقابة المهندسين الاردنيين الى ان عدد الطلبة الاردنيين الذين يدرسون الهندسة في مختلف تخصصاتها وفروعها وصل الى (55) الف طالب وطالبة في الجامعات الاردنية في حين ان هناك حوالي (5) آلاف اخرين على مقاعد الدراسة خارج الاردن مما ينذر بمشكلة كبيرة خلال السنوات القليلة القادمة اذا لم يتم تلافي ازدياد اعداد الخريجين خاصة في الفروع المشبعة والراكدة وتراجع فرص العمل محليا واقليميا. وقد حملت نقابة المهندسين الحكومة والقطاع الخاص والجامعات مسؤولية تفشي البطالة بين المهندسين حديثي التخرج والاصرار على زج اعداد كبيرة من الخريجين سنويا في سوق العمل دون ايجاد فرص عمل لغالبيتهم لاسباب مختلفة من اهمها وصول بعض القطاعات الهندسية الي درجة الاشباع في سوق العمل مثل (الهندسة المدنية، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الصناعية، هندسة التبريد والتكييف) وغيرها الكثير في حين ان بعض الافرع تعاني من بطالة كبيرة مثل (هندسة الطرق والجسور، الهندسة الكيميائية، هندسة صيدلانية وكيميائية، هندسة الحاسوب، هندسة الاتصالات، الهندسة الطبية الحيوية) وغيرها من الافرع الهندسية. واشارت النقابة ان فرص العمل القليلة المتاحة يشترط اصحابها الخبرة العملية في الوقت الذي ترفض فيه قطاعات حكومية ومصانع وشركات كبرى تدريب المهندسين الخريجين لديها لخلاف على بند مالي يتقاضى من خلاله المندوب مبالغ مالية بسيطة بالكاد تغطي احتياجاتها.