علي القيسي
منذ قيام ما يسمى الثورة الايرانية بقيادة الخميني في عام 79 من القرن الماضي، والعالم في عدم استقرار وفوضى، حيث وقعت الحرب العراقية الايرانية والتي استمرت ثمانية اعوام احرقت الاخضر واليابس ودمرت ايران والعراق وفتحت ابواب جهنم بعدها على المنطقة باسرها.
حيث احتلال العراق وتدميره بسبب هذه الثورة الايرانية التي يعاني من تداعياتها الشعب الايراني ذاته.
التدخل الايراني غير المبرر بالشؤون الداخلية للدول العربية كشف الوجه الحقيقي لايران، فتدخلها في العراق وفي اليمن وفي سوريا ولبنان وفي البحرين هذا التدخل العدواني جعل المنطقة تعيش حالة عدم استقرار امني وسياسي،، من اليمن التي اشتعلت فيها الحرب الاهلية بسبب ايران والى سوريا ايضا ولبنان والبحرين، وغيرها.
اما تدخل ايران في الشأن الاردني فهو موضوعنا فقبل ايام استدعت الخارجية الاردنية السفير الايراني وقدمت له احتجاجا على تدخل ايران بالوضع الداخلي الاردني وفي شخص جلالة الملك، فايران لا يروق لها نجاح الاردن على الصعد كافة وخاصة مؤتمر القمة الذي عقد في عمان الشهر الماضي ولا يروق لايران ادانة الاردن للاعتداء الكيماوي على اطفال خان شيخون، وتأييد الضربة الامريكية لقواعد عسكرية في سوريا مما اثار ايران وحليفتها سوريا وحزب الله وكل القوى الشريرة الداعمة لنظام بشار الاسد.
التدخل الايراني في شؤون الاردن الداخلية غير مبرر، والاردن دولة عصية على محاولات ايران التخريبية المكشوفة للعيان، الاردن دولة قوية بقيادتها وشعبها وجيشها ولن نسمح للايرانيين ولا لغيرهم بالمساس بامن الاردن واستقراره، فهذا البلد الاردن ليس لقمة سائغة سهلة ممكن التهامها بل انه شوكة حادة في حلق من يحاول مجرد التفكير في التدخل بسيادة الاردن ملكا وحكومة وشعبا.