حيدر محمود

استعير من (نزار قباني)، مطلع قصيدته الشهيرة (لوليتا)، لابدأ الكلام عن هذه الصبية الجميلة التي تدخل اليوم عامها الخامس عشر، مع الفارق الكبير بين الشاهد الصحيفة، وشاهدة نزار .. ولو أن الشاعر الكبير نزار، كان موجودا الى الآن، لكتب لصحيفتنا قصيدة احلى من تلك، وبخاصة اذا عرف ما قامت وتقوم به (الشاهد) من قيادة للرأي العام، ودفاع عن المظلومين، وتعبير صادق عن هموم الوطن، وشؤونه، وشجونه .. وتصد جبار، لكل الحاقدين على اردننا الغالي، ولقال نزار افضل مما قاله في قصيدته: صار عمري خمس عشرة، صرت احلى ألف مرة .. ذلك أن الخمس عشرة سنة التي مرت من عمر (شاهدنا) كانت اكثر من العدد المعلن، بكثير .. و(شاهدنا) الذي يتابعنا منذ البداية، ونتابعه بكل اهتمام، وشغف، وثقة .. وكذلك على من لا يطلبها وهو يقول الحق، حتى ولو على نفسه .. فكيف لا يقوله على الاخرين؟! حيا الله الشاهد، واهله وقراءه، ومحبيه .. وكل عام وأنت بخير يا ايقونة الصحافة الاردنية.