الشاهد -
بعد تخفيض الدعم من (125) دينارا الى (70) دينارا للفرد
الشاهد- نظيرة السيد
ما زال ذوو الاحتياجات الخاصة (المعاقين)، يعانون من مشاكل كثيرة في مدارس ومراكز خاصة تكلف الاهل اموالا غالبا ما تكون فوق قدراتهم المادية وهذه الحالة يرويها اب يقوم برعاية ابنائه الاثنين المعاقين من خلال الحاقهم مركز خاص تحت اشراف المجلس الاعلى لشؤون المعاقين وكانت قيمة الدعم (200) دينار يدفع المجلس منها (125) دينار وولي الامر (75) دينارا فجأة تم تخفيض مبلغ الدعم الذي يقدمه المجلس الاعلى لشؤون المعاقين من (125) الى (90) دينارا اي بمعنى ان الاهل سوف يتحملون المبلغ المتبقي (110) دنانير بدل (75) دينار كانوا يدفعونها سابقا، الامر الذي ارهقهم وجعلهم يفكرون الف مرة في الحاق ابنائهم في مراكز خاصة للمعاقين بعد ان قام المجلس الاعلى لشؤون المعاقين بتخفيض الدعم المقدم لهذه المراكز.
المجلس الاعلى
الدكتور مهند العزة امين عام المجلس الاعلى لشؤون المعاقين عقب على قضية المواطن بشكل خاص وقضية تخفيض الدعم بالقول ان وظيفة المجلس الاعلى لشؤون المعاقين بالاساس هي رسم السياسات والتنظيم والتخطيط ومعالجة قضايا هذه الفئة وليس تقديم الدعم وان المسؤولين تقع على عاتق مؤسسات ووزارات اخرى منها وزارتي الصحة والتربية وعلى الاخيرة دمج هذه الفئة في مدارس تابعة لها لتقدم لهم الى الحاقهم بمراكز خاصة وان ما يقدمه المجلس هو امر غير ملزم ولا يسمح القانون الخاص بهذه الفئة والذي يناقش حاليا في مجلس النواب للمجلس بممارسة هذا الدور وعندما يقر القانون ستكون هناك آلية اخرى للتعامل من خلال وزارة التنمية التي تقدم الدعم من خلال افراد وليس مؤسسات وقال العزة ان موازنة المجلس انخفضت هذا العام الى (360) الف دينار، وان الحكومة خفضت الدعم المقدم للمجلس هذا العام (360) الف دينار وسيصبح بعد اقرار القانون الذي يناقش امام المجلس حاليا (17) مليون دينار، ونحن نقدم الدعم بالسقوف والقيم التي تتبعها وزارة التنمية الاجتماعية التي تصل قميتها الى (70) دينارا، للفرد حسب القوانين والانظمة.