الشاهد -
الشاهد-فريال البلبيسي
اصدرت محكمة الجنايات الكبرى على الجاني القاتل بتنفيذ العقوبة الأشد بحق المجرم "ع" وهي الحكم بوضعه بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة خمسة عشر سنة على ارتكابه جناية القتل العمد وحمل وحيازة آداة حادة. الوقائع.. وقد لخصت وقائع اسنادها وكما وردت بلائحة الإتهام بأن المتهم يقيم مع المغدور "ي" في المنزل الذي يستأجره في منطقة الأشرفية حي الأرمن ونتيجة لفقدان المغدور لجزء من مبلغ نقدي كان يحتفظ به في المنزل حصل خلاف بينهما وقام المغدور بطرده من المكان ونتيجة لذلك فقد قرر المتهم بعد تفكير هادئ قتل المغدور وأثناء وجود المتهم برفقة المغدور بمكان اقامته ونتيجة للخلافات السابقة قام بطعنه عدة طعنات بآداة حادة كانت بحوزته بمناطق مختلفة في جسمه ومن ثم قام بخلع قميصه الملطخ بالدماء ووضعه عند رأس المغدور ثم لف الجثة بسجادة ثم وضع عليها برداية شباك وحرام وقام بغسل الدماء من الغرفة وأغلق الغرفة وغادر المكان. الطب الشرعي.. توفي المغدور نتيجة النزف الدموي بتجويف الصدر نتيجة الجروح الطعنية الناتجة عن غرز الآداة الحادة بالصدر. اعتراف القاتل.. اعترف المتهم "ع" بطعن المغدور بآداة حادة وقال انا اسكن مع المغدور ولا يوجد مشاكل من السابق وفي يوم الجريمة ذهبت إلى منزل شقيقي وتناولت طعام العشاء عندهم ومكثت عندهم حتى الساعة الرابعة فجرا وعدت إلى المنزل وشاهدت المغدور يوسف يلعب بهاتفه ويحاول فتحه بمفك وكان بحالة غضب شديدة وكان يشتم نفسه ومتعاطيا الخمر حتى الثمالة وغادر المكان وعاد بعد نصف ساعة وكان ما زال غاضبا لأنه قام بالإتصال بشقيقه وطلب منه ان يساعده ماليا لكي يستطيع الزواج وعندما رفض شقيق المغدور طلبه بالمساعدة ازداد غضبه وحصلت بيننا ملاسنة ومشادة كلامية تطورت بقيامي بطعن المغدور وقمت بطعنه عدة طعنات توفي على اثرها. واكد القاتل بأنه كان خلافات قبل عشرة ايام من الحادث حول نقصان مبلغ عشرة دنانير من مصاري المغدور كان يضعها تحت مخدته وقد وصل الأمر بينهما للضرب فقد اكد القاتل بأن المغدور قام بضربه وطرده من المنزل. تفاصيل الجريمة.. قال القاتل عندما قمت بطعنه عدة طعنات وتأكدت من مقتله ووفاته وكانت هذه الطعنات في منطقة الظهر والصدر والقلب وخرجت بعدها من الغرفة وسمعت صوت شخير وعدت لإسعافه إلا انني وجدته متوفيا وقمت بوضعه على السجادة ووضعت قميص امتلأ بالدماء فوق الجثة ولففت المغدور بالسجادة ثم وضعت عليها برداية الشباك ثم حرام وبعدها قمت بتنظيف الغرفة من الدماء وغسلت الحربة التي قتلت بها صديقي وذهبت في الصباح إلى العمل والحربة ما زالت معي وذكرت ما حدث معي وكيف ارتكبت جريمة قتل صديقي لشقيقي وقمت برمي الحربة في الحاوية وأكد الجاني بأن شقيقه قام بإخبار الأجهزة الأمنية بالجريمة التي ارتكبها.