خلال مؤتمر صحفي للاعلان عن انعقاد مؤتمر الاسلام والتحديات المعاصرة نهاية الشهر الحالي

العبادي: لم نحصل على دعم ولا نحبذ اللجوء للقطاع العام

الشاهد - ربى العطار

اعلن امين عام مجلس الفقه الاسلامي العالمي وزير الاوقاف الاسبق د.عبدالسلام العبادي عن تفاصيل مؤتمر (الاسلام والتحديات المعاصرة في ظلال رسالة عمان) والذي سيعقد في الفترة من 27 - 29 من شهر نيسان الحالي تحت رعاية ملكية سامية وكان ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الاحد الماضي في مقر مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الاسلامي. واشار العبادي ان هذا المؤتمر سيعقد وللمرة الثانية حيث عقد في المرة الاولى في العاصمة الاندونيسية جاكرتا عام 2013 وكان من ضمن التوصيات في هذا المؤتمر بان ينعقد بالتناوب بين جاكرتا وعمان وبين العبادي انهم وجهوا دعوات لحضور هذا الموتمر للعديد من الشخصيات الفكرية والاعلامية وعددمن رؤساء الجامعات ومندوب عن السفارة الاندونيسية حيث سيتدارس علماء الدين والذين يمثلون اكثر من 25 دولة اهم القضايا والتحديات التي يواجهها الدين الاسلامي في ظل ما تعانيه الامة الاسلامية من حروب وويلات ومؤامرات ومن التحديات والمواضيع التي سيناقشها هذا المؤتمر العولمة، التنمية الشاملة، (منها الفقر والبطالة)، مركز المرأة ودورها في المجتمع، التخويف من الاسلام، الاحتلال الاسرائيلي، الطائفية وغطرستها، النظام الاجتماعي الانساني في الشريعة الاسلامية. وسيتم الرد على التحديات والشبهات التي يتعرض لها الدين الاسلامي نتيجة الجهل بهذا الدين. واجاب العبادي على اسئلة الصحفيين بصفته رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ورد على استفسار جريدة الشاهد حول الجهات الممولة لهذا المؤتمر حيث قال بانهم خاطبوا عدة جهات للحصول على الدعم الكافي لانجاح هذا المؤتمر واستجاب حوالي النصف الا ان ما حصلوا عليه ما زال غير كافي وسيستمرون في مخاطبة الجهات الداعمة في القطاع الخاص وفي حال لم يستجيب القطاع الخاص سيضطرون الى مخاطبة القطاع العام الا انهم كانوا حريصين على عدم مخاطبته منذ البداية.