جاء ذلك على طاولة اجتماعه بكتلة الديمقراطية النيابية

الشاهد-عبد الله العظم

كشف وزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة امام الكتلة الديمقراطية وبشكل مبسط عملية تلاعب اصحاب المطاحن والمخابز وتجاوزاتهم بمادة الطحين اذ اكد ان ما نسبته 50% من مادة الطحين التي يتسلمها اصحاب المخابز من خلال الدعم تذهب لصناعات متعددة مثل الكعك والخبز والمتاجرة بمادة الطحين المدعوم بطرق ملتوية. وفي شرحه المبسط للنواب سرد القضاة سير عملية التلاعب والتزوير التي تجري ما بين اصحاب بعض المطاحن والمخابز مبتعدا عن تسمية اي منها مكتفيا بالتلميح اليها بشكل عام وبطريقة قريبة من ذهن المستمع. وعبر ما جاء على لسان الوزير امام الكتلة قال القضاة سوف اكون صريحا معكم وباكثر شفافية ان بعض المخابز يدعي ان حاجته الفعلية 5 طن على سبيل المثال ثم يطلب من المطحنة التي يتعامل معها 3 طن وعلى ان يبقى في مخزونه لدى المطاحن 2 طن وان سعر الطن المدعوم 57 دينار ويباع بالسوق فعليا 200 وهذه المطحنة تصدر له بيان استلام بالخمسة طن وبذلك تحتفظ المطحنة ب 2 طن ثم تقوم المطحنة ببيع الكمية اعلاه بالسعر الغير مدعوم وبالتالي فان الثلاثة اطنان التي ذهبت للمخبز تكون بالمجان نتيجة ذلك التلاعب بحيث تقوم المطحنة بالتفاهم مع المخبز بشراء الطن ب 60 دينار وبذلك التي حصل لم يدفع المخبز فلسا واحدا في الكمية التي حصل عليها وهي ال 3 طن وتابع الوزير ليس هذا وحسب بل انه عندما تنقل الثلاثة طن الى المخبز يقوم صاحب المخبز بتفريغ 2 طن من المدعوم في مخبزه ثم يطلب من الناقل ارسال الطن المتبقي الى احد المحال اما لتاجر طحين او محل حلويات ويباع ب 160 دينار اما الاثنين طن التي لدي المخبز ينتج منها خبز ومعجنات وخبز حمام وكعك اي انها توزع على الخبز المدعوم وعلى المنتجات الاخرى الغير مدعومة اي ان ما يعادل 50٪ من الطحين المدعوم ذهب في غير غاياته الحقيقية هذا بالاضافة الى انه في ظل وجود دعم لاي سلعة في العالم يكون فيها سوق سوداء.