د.نضال شاكر العزب
قال الرسول الأكرم (الناس شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنار يا أمة العرب العاربة والمستعربة! نعم شركاء فلا نجوع ولا نعطش ولا يبقى أولادنا دون دفء ولا نصطلي والجار الأخ يتدفأ وتزرق شفاه أبناءنا وتلبس حرائرنا ما تبقى من ثياب! تحمل الأردن واستنفذت طاقاته عن كل أمته! ودفع الى الزاوية والمقعد الضيق نعم مليون نعم ولا تحل مشاكلنا أخ يعتقد أنه أخ يأتينا بالمعسول من القول ؟! ونحن على أبواب قمة لا نتوقع منها الكثير ككل القمم رغم الكثير الكثير من كلمات المجاملة حتى لا يغضب (الضيف) ونحن نعلم من سبب الأزمة الحالية إذ نعض على الجراح إذ يصدق فينا - وتحسبهم أغنياء من التعفف ومن محركها الأزمة! ولكن علينا أن نكون قادرين ومباشرين وفاعلين ومؤثرين وداعمين في المواجهة والتي لم يصنعها ولم يوقدها الأردن لمصارحة الكاملة مطلب أساس يجب أن تضطلع به المؤسسة الأردنية سيما ونحن في وسط " كرة النار الملتهبه " ,أن لا نقبل بالمسكنة والتسول والتوسل إذ لم يعد يجدي ولم يعد يليق عقلا ومنطقا وتسلسلا!!! لم يعد سلم الأولويات السابقة يرضي ولا التهميش ولا مزيدا من اللغة المجاملة والديبلوماسية والالتفاف, سوى ما تعودناه سابقا ولاحقا فالأمر لا يخفى! والكلمات متكررة لا تسعف.. ألأردن تحمل عن أمته منذ الأزل ونحن بمواجهة في مؤاب وعمون، والأن نتحمل ارتدادات الأزمة العربية والتدهور العربي، كما يجب إسناد الموقف الأردني داخليا والتماسك والمحافظة على الثوابت والو حده....مليار نعم.